قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أورسولا مولر، اليوم الأربعاء، إن الهجمات على المدنيين في سوريا ومنازلهم ومدارسهم والمؤسسات الصحية "وصلت لأحد أعلى المستويات منذ بداية الصراع" منذ سبع سنوات.

ونقلت شبكة (إيه بي سي) الأمريكية، عن مولر، خلال كلمة لها أمام مجلس الأمن الدولي التابع لللأمم المتحدة، أن احتياجات الشعب السوري لم يعد يمكن أن تكون أكبر من هذا، فنحو 1. 13 مليون شخص في حاجة للمساعدات من بينهم 6. 5 ملايين شخص في حاجة ماسة للمساعدة.

وتابعت المسؤولة الأممية "إن الأمم المتحدة وثقت 72 هجوما استهدفت المؤسسات الطبية في الشهور الثلاث الأول من عام 2018، مقارنة بـ112 هجوما في عام 2017".

وقالت مولر "إن الوصول إلى مناطق الصراع يحدث في حدود ضيقة للغاية"، مضيفة أن أكثر من 160 ألف شخص غادروا الغوطة الشرقية بين 9 مارس الماضي و15 أبريل الحالي.

وتابعت المسؤولة الأممية أن الموقف في إدلب يبقى كارثيا، حيث نزح نحو 400 ألف مدني منذ منتصف ديسمبر الماضي، إضافة إلى عشرات الآلاف من النازحين القادمين من الغوطة الشرقية والقلمون.