رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالصور.. قصة نجاح حسين فهمي في جامعة بيروت

26-4-2018 | 15:42





استضافت جامعة بيروت العربية الفنان حسين فهمي، في ندوة بعنوان "قصة نجاح حسين فهمي"، بحضور رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي وبمشاركة النائبين عمار حوري وخالد زهرمان والسفير المصري نزيه النجاري والاعلامي عماد الدين أديب، الى جانب أسرة الجامعة وطلابها وحشد من الاعلاميين اللبنانيين والعرب.

وشارك فهمي الحضور تجاربه الإنسانية والشخصية والعملية ، مقدما نصائح عديدة للأجيال الجديدة من الطلاب، أهمها ألا يخشوا الفشل، لأن لا نجاح إلا بعد فشل، والتحليق بأفكارهم والإبقاء على تواضعهم.
وقال: "هناك ادوار لم انجح فيها وهذه ناحية يجب إثارتها طالما نحن نتحدث عن "قصة نجاح" ، فالفشل ينبهنا ويحفزنا الى النجاح والتقدم الى الامام ".

وعن نصيحته للجيل الجديد قال: عليه أن يقرأ كثيرًا، ويذهب للمكتبات، وأن يكون على دراية بكل شيء من حوله، وأنا لغاية اليوم أقرأ الكتب وأزور المتاحف".

وتابع: "على الشخص ألّا ينظر لمن هم حوله، داعيًا كل واحد أن يكون مختلفًا عن غيره، ويكسر كل القواعد، ويفكّر خارج الصندوق، ولا يسير بالأفكار القديمة، والأهم ألّا يقلّد أحدًا".


وأجاب فهمي على أسئلة الحضور، واستذكر دوره في فيلم “الرصاصة ما تزال في جيبي”

مشيرا الى تأديته هذا الدور بانفعال وولاء شديدين ما دفع مخرج الفيلم آنذاك الى تهدئته أكثر من مرة.
وتحدث عن ادواره في السينما "التي تنوعت في الافلام التي تناولت القضايا الوطنية الى الافلام الرومانسية"،

وأكد ان "الموقف السياسي لا ينقص من نجومية الفنان بل ان على الفنان ان يقول رأيه في كل المواضيع".

كما تحدث عن سفره الى الولايات المتحدة لدراسة الاخراج، موضحا ان فترة دراسته استمرت ثلاث سنوات حصل فيها على الدراسات العليا في الاخراج وكتابة السيناريو والديكور،

لافتا الى "ان هذه الدراسة الشاملة" ساعدته في اعماله الفنية "حتى بات يملك عين المخرج والممثل".

ورفض فهمي ما يتم تداوله عن تراجع الدراما المصرية في العقد الأخير

مؤكدا على أصالتها ووصولها الى كل بيت عربي، واصفا الدراما التركية بالرخيصة والتي تحمل افكارا غير مفيدة للمجتمعات، وقال: "أن اسوأ دراما هي الدراما التركية التي تعتمد على البروباغندا والديكورات المزيفة، والفكر المتخلف الذي دمر العالم العربي "، وأوضح ان "الدراما التركية ممنوعة في مصر".

اللقاء الذي تخلله عرض فيلم أوجز مسيرة فهمي، اختتم بمنحه درع الجامعة التكريمي من قبل رئيسها البروفيسور عمرو جلال العدوي.

ثم عقد فهمي مؤتمرا صحفيا رد فيه على اسئلة الصحافيين، فأوضح ان زيارته لرئيس الحكومة سعد الحريري تأتي في سياق زياراته الاعتيادية الى لبنان، وقال: "هو صديق عزيز أزوره كلما سنحت الفرصة، كما انني زرت ضريح الرئيس رفيق الحريري، وتمنيت لرئيس الحكومة النجاح في الانتخابات النيابية ".
وعن الانتخابات التي ستجري في لبنان والعراق وتونس، شدد على "اهمية مشاركة المواطنين في هذه الانتخابات لما لصوتهم من اهمية وقيمة".

وعن التغيرات التي تشهدها المملكة العربية السعودية اكد "ان المملكة تأخرت انما الانفتاح مقبل وكان هذا متوقعا لأن العالم يتغير".

ورفض فهمي اعتبار أن مسألة العمر تشكّل عائقًا أمام حياة النجوم، معتبرًا أن "ليس هناك في الحياة شيء اسمه عُمْر، بل هناك انتقال في مراحل حياة الإنسان، فهذه هي فلسفته في الحياة".

وأضاف: "الانسان له بداية ونهاية، وما بينهما هو ملكه، عليه أن يقوم بما يريد، وكل شخص يؤقلم نفسه على الحياة التي يختارها، فالحياة جمالها أنها مستمرة".

وفي ردّه عن سؤال عن أكثر ما أبكاه آخر مرة قال: "أبكي عندما أرى أطفالًا مشردين على شاشة التلفاز، فهذا الأمر يضايقني جدًّا، خصوصًا في عالمنا العربي، فهؤلاء يجب أن يكون لهم حياة كريمة، ولا ذنب لهم بما يحصل من حروب سياسية في بلادهم".

وعن الهجوم الذي طال مؤخرًا الفنانة نجلاء فتحي ، قال: "ما كُتب عنها غير منصف، والإنسان الجميل يبقى جميلًا طوال عمره، فنجلاء ما زالت تشعّ جمالًا، والعمر مفروض علينا، ولا يحق لنا أن نتكلم بهذه الطريقة عنها".
كما رفض فكرة الاعتزال، وأكد أنه سيبقى موجودًا طالما هو قادر على تقديم الأعمال".