قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اليوم الخميس إن محققين تابعين للمنظمة عثروا على خمسة مقابر جماعية فى إقليم إيتورى شرقي الكونغو حيث أسفر العنف العرقى في البلاد عن مقتل 263 شخصا على الأقل.
وتصاعدت أعمال العنف شرق الكونجو على الحدود مع أوغندا ورواندا وبوروندى منذ أن رفض الرئيس جوزيف كابيلا التنحى فى نهاية ولايته عام 2016 مما قوض سلطات الدولة وزاد من جرأة الجماعات المسلحة.
وجاءت معظم الهجمات من جانب جماعة ليندو الأمر الذى أجبر أكثر من 60 ألفا على الفرار عبر بحيرة ألبرت فى أوغندا، كما تتوقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصول 200 ألف لاجئ إلى أوغندا هذا العام، وفر آخرون، ويقدرون بعشرات الآلاف، إلى بلدات أخرى داخل الكونغو.