أكدت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن الوصول إلى المرافق الصحية العاملة اصبح يمثل "تحدّيًا بالنسبة لمعظم السوريين بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه".
وأضافت المنظمة، في بيان بمناسبة دخول الأزمة السورية عاملها السابع، أن الخدمات الصحية في سوريا تدهورت بشكل خطير وأكثر من نصف المستشفيات العامة ومراكز الرعاية الصحية الأولية إما مغلقة أو تعمل بشكل جزئي فقط".
ولفت البيان إلى أن قرابة ثلثي العاملين في مجال الرعاية الصحية فرّوا من سوريا مع الافتقار إلى المياه النظيفة والكهرباء والإمدادات الطبية والجراحية كافية".
كما أوضح البيان أن المنظمة وشركاءها من المنظمات الانسانية العاملة في الحقل الصحي لم تتمكن من الوصول بانتظام الى المناطق المحاصرة او تلك التي يصعب الوصول إليها".
ونقل البيان عن المدير التنفيذي لبرنامج طوارئ المنظمة الدكتور بيتر سلام قوله "لا تزال الاحتياجات الصحية الكبيرة في سورية غير متوافرة وتراجعت موارد دعم القوى العاملة الصحية والنظام الصحي إلى مستوى متدن للغاية."
وأشار إلى وجود العديد من العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الطبية والعاملين في الحقل الصحي بما في ذلك التهديدات الأمنية للعاملين في الرعاية الصحية واستهداف المنشئات الصحية.
وطالب سلامة بضرورة تمكين الطواقم الطبية بدخول جميع المناطق بلا عوائق وبصفة دورية لتقديم الأدوية المنقذة للحياة واللقاحات والمستلزمات الطبية الأخرى.