رأى رئيس لجنة شؤون الدفاع في مجلس الدوما (الغرفة السفلى للبرلمان الروسي) فلاديمير شامانوف، اليوم الجمعة، أن لقاء زعيمي كوريا الشمالية والجنوبية يشير إلى إمكانية محتملة لتوحيد البلدين.
وقال شامانوف في تصريح للصحفيين: "حقيقة وصول الزعيمين من الجيل الجديد إلى هذا المستوى، تشير إلى أنه يمكنهما توحيد البلاد كأمة واحدة".
وأعاد البرلماني إلى الأذهان أنه في الخمسينيات من القرن الماضي، عندما أصبح من الواضح أن ألمانيا خسرت آفاق الدولة الواحدة، لأن حلفاء الاتحاد السوفيتي كانوا يعيقونها، تم تقسيمها إلى قسمين.
وأوضح متابعا: "لكن الأحداث اللاحقة أدت إلى حقيقة أن ألمانيا اليوم هي دولة واحدة، الطريق لم يكن سريعاً، لكن هناك سابقة في التاريخ الحديث".
وفي نفس الوقت شدد السياسي الروسي على أن "الدرجة لا تتحدد بالمحادثات، بل بالأعمال التي تنفذ وبالأفعال"، مشيرا إلى أنه من الضروري متابعة تطور الأحداث، ولكن الخطوات الأولى قد اتخذت.
وأصبح كيم جونج أون اليوم الجمعة أول زعيم كوري شمالي يعبر خط الحدود العسكرية ويدخل منطقة في الجانب الكوري الجنوبي من المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين حيث بدأ لقاءه مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، ومن المتوقع أن يبحث رئيسا الدولتين قضايا تحسين العلاقات بين الشمال والجنوب، والسلام وآفاق إعادة التوحيد.