أكد الدكتور أسعد
جودة، عضو لجنة التواصل الدولي في مسيرة العودة، أن المسيرة ليست لحظة عابرة، وإنما جاءت
ضمن خيارات الشعب الفلسطيني خلال رحلته النضالية، لتؤكد قرار الفلسطينيين بانتهاج سلمية
المقاومة.
وقال الدكتور جودة
- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة - إن الاستراتيجية التي اتسمت بها
المسيرة هي الخيار السلمي الشعبي الحقوقي الذي يعتمد على قرارات أممية منها قرار رقم
194.. لذا اختار الشعب الفلسطيني هذا الخيار عن قناعة سواء فصائل أو قوى مجتمعية.
وأضاف: "أننا
قمنا بصياغة وثيقة مبادئ وإعداد مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة ومذكرة لمفوض عام
وكالة الغوث، والصليب الأحمر والجمعيات الحقوقية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة
العربية ولشخصيات اعتبارية على مستوى العالم أوضحنا لهم أن وثيقة المبادئ التي توافق
عليها الفلسطينيون هي عبارة عن مسيرة سلمية متدرجة في الاعتصام المفتوح ومتدرجة في
التقدم تجاه هذا السلك الزائل".
وتابع: "أن
هناك جهودا للتواصل مع الفلسطينيين في أراضي الـ48 ليكون لهم نصيب من المسيرات لأنهم
أيضا تحت الاحتلال، فبغض النظر عن تمتعهم بالجنسية الإسرائيلية، إلا أنهم أيضا هجروا
من قراهم التي ولدوا بها وبالتالي فإن لهم حقوقا كما للشعب الفلسطيني حقوق".