ظهر الصحفي جمال عبد الرحيم - الذي عرف طريقه لرئاسة التحرير في عهد الإخوان وبوساطة الإخواني ممدوح الولي لدى كهنة كهف المقطم - يهاجم الدولة على قناة الحرة الأمريكية.
جمال عبد الرحيم زعم أن الدولة تطارد الصحفيين وتحبسهم ودافع عن صحفيى تنظيم الإخوان المحبوسين على خلفية قضايا إرهاب وتخابر، الأمر الذى أثار الشكوك حول علاقة عبد الرحيم بالإخوان.
قد قابلت الأوساط الصحفية تصريحات عبد الرحيم الذي لم يكن يوما إخوانيا ولم يسع إلى الانضمام للتنظيم بعاصفة من الاستهجان مؤكدين رفضهم لادعاءات عبد الرحيم، مبدين تعجبهم من خروج هذه التصريحات من عضو مجلس نقابة الصحفيين.
الظهور المعادي الذي ظهر به وليف "ميلم" وهو شخص إخواني عاش بجواره فترة طويلة عبد الرحيم يثير التساؤل عن امكانية استخدامه من قبل التنظيم للظهور في قناة أمريكية معروف مواقفها حول مصر ومسارها بعد ثورة 30 يونيو بهذا الشكل.
فهل أخذ عبد الرحيم الحنين إلى "ذكرى ميلم" فأراد أن يرد له الجميل أم أن البحث عن ضوء أو دور هو من دعاه للظهور كطرف معادٍ لمصر وعلى قناة أمريكية مشبوهة؟!