أكدت مارجليتا مانو، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية
والمالية والشئون الاجتماعية والتعليم في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط،
، أن القيادة السياسية في مصر تعمل بكل حسم لمواجهة الإرهاب للدفاع عن وطنها عبر الحدود،
في عصر أصبحت فيه مواجهة الإرهاب ضرورة لحماية مجتمعاتنا والحفاظ عليها .
وأضافت مانو ، في كلمتها بالجلسة الختامية
للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، اليوم الأحد أهمية أن تعمل بلدان المتوسط
علي مواكبة النظام الرقمي الجديد ، الذي انعكس علي العديد في مجالات الحياة.
وقالت إن اللجنة في توصياتها أطلقت مقترحا بعنوان "الثورة الرقمية..كيف يمكن تطوير القيم الرقمية"، يشتمل على رؤية لكيفية مواكبة عصر الإنترنت في تطوير المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية
.
وأضافت : إن دولنا تواجه العديد من التحديات
عبر النظام الرقمي الجديد والواقع الذي أصبحت تفرضه شبكة الإنترنت ، لذا علينا أن نستعد
لمواجهة هذا الواقع ، لتحويل هذا التطور بشكل إيجابي على مجتمعاتنا .
وقالت : إن أعضاء اللجنة في توصياتهم حول
الجانب الاقتصادي أكدوا ضرورة العمل علي توفير المزيد من فرص العمل المتاحة ومراجعة الفرص الخاصة بالشباب، وتطوير النظام الضريبي ليتناسب مع طبيعة العصر، مع الاستفادة
من كافة التقنيات الحديثة في تطوير المنظومة الاقتصادية في بلدان المتوسط .
وأضافت: يجب أن نراعي التوزيع العادل في
فرص العمل والتعليم وكافة الخدمات المقدمة في مجتمعاتنا، وتطوير طريقة تمرير المعلومات
لشبابنا.
وأكدت أهمية العمل على تفعيل اتحاد إلكتروني
لدول المتوسط للتصدي للجريمة ، مع الأخذ في الاعتبار التطور التكنولوجي الذي انعكس
على أسلوب ممارسة الجرائم .
وقالت: إن في هذا العصر أصبحت منطقة البحر
المتوسط من أسهل المناطق التي يمكن اختراقها في عصر السموات المفتوحة، لذا علينا أن
نستعد لمواجهة هذه المخاطر .
وعن تطوير التعليم، قالت:إن اللجنة أوصت
بضرورة تطوير المناهج التعليمية والطريقة التي تخاطب بها العقول في المدارس والجامعات،
مع الأخذ في الاعتبار أنماط التفكير الجديدة لدي جيل الشباب.
وأكدت أهمية العمل على تطوير منظومة التعليم،
ودعم الحوار بين الأديان والثقافات وحماية أبنائنا من الأفكار المتطرفة والعقول المغلقة،
بما يليق بتاريخ منطقتنا وحضارتها .