نددت بعثة الأمم المتحدة في الصومال بالتفجير الانتحاري الذي وقع أمس السبت في بلدة جالكعيو وأسفر عن مقتل 7 أشخاص، بينهم مسئولو أمن ومدنيون وتبنته حركة الشباب الإرهابية.
ونقلت (إذاعة شابيلي) عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال مايكل كيتينج قوله: "إن الهجمات الإرهابية المتزايدة من قبل حركة الشباب هي محاولات واضحة لعرقلة عملية المصالحة".
وأضاف كيتينج- في بيان- أن ذلك الهجوم قد وقع لأن المتطرفين يشعرون بالتهديد بسبب التقدم المحرز بعملية المصلحة في جالكعيو، مشيرا إلى أن الصومال عانى بما فيه الكفاية من أعمال العنف وإراقة الدماء.. مؤكدا أن الوقت قد حان لإجراء المصالحة.
وتابع أن "المواطنين والسلطات في جالكعيو يسعون بشجاعة لإيجاد سبيل للمضي قدما، ولا ينبغي أن يعرقل ذلك الهجوم فرصِهم نحو مستقبل سلمي".
ووقع الانفجار بعد أن فجر انتحاري يرتدي سترة ناسفة نفسه بينما كان يقترب من مجموعة من الجنود في مطعم مزدحم بجالعكيو شمال البلاد.