رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بعد توجيهات «السيسي» بشأن «أمان» و«العمل الجديدة».. برلمانيون وقيادات عمالية: الرئيس أخذ على عاتقه ملف العمالة الموسمية وطرح القانون للنقاش منتصف مايو.. وخطابه يُبشر بالخير

29-4-2018 | 19:51


وهب الله: طرح قانون العمل الجديد بالجلسة العامة منتصف مايو

برلماني: خطاب الرئيس للعمال يُبشر بالخير.. وأن القادم أفضل

«اتحاد النقابات»: الرئيس السيسي أخذ على عاتقه قضية التأمين للعمالة الموسمية

 

بعد حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن شهادة "أمان" وقانون العمل الجديد، أكد برلمانيون وقيادات عمالية أن الرئيس أخذ على عاتقه مهمة التأمين على العمالة الموسمية، ويريد أن يحقق تقدما أكبر بشأن طرحها وإصدارها، وأنهم سيعملون عليه بالتواصل مع أصحاب الشركات، مؤكدين أن قانون العمل الجديد انتهى وينتظر طرحه للنقاش والإقرار خلال مايو المقبل.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد في كلمته اليوم أن شهادة "أمان" تضمن الأمن والحماية، للعمالة المؤقتة والموسمية والمرأة المعيلة، مضيفا أنه يتطلع لأن تشهد معدلات إصدارها تقدمًا أكبر سواء على مستوى القطاع الخاص أو العام، لتأمين الحماية الكاملة للعمالة الموسمية، لافتا إلى أنه يتطلع لأن ينتهي مجلس النواب، بسرعة الانتهاء من إصدار قانون العمل الجديد، الذي يهدف لتحقيق الأمان والاستقرار الوظيفي لعمال القطاع الخاص.

 

قانون العمل الجديد

قال محمد وهب الله، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في احتفالية عيد العمال بشأن شهادة "أمان" وزيادة إصدارها هو أمر تأخذه اللجنة واتحاد العمل بعين الاعتبار وستبدأ في التحرك خلال الفترة المقبلة لزيادة التواصل مع الشركات وتشجيع العاملين على شرائها والإقبال عليها، لأنها توفر مظلة تأمينية خاصة للعمالة الموسمية.

وأوضح في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الرئيس أخذ على عاتقه الاهتمام بهذه الفئة من العمالة وكل عمال مصر، وهذا ظهر جليا في كلمته في الاحتفالية اليوم، مضيفا أن عمال مصر سعدوا بالرئيس وخطابه الإيجابي الذي أعطى العمال حقهم وأعلى من دورهم في المجتمع.

وأشار وهب الله إلى أن قانون العمل الجديد انتهت اللجنة من مناقشة مواده، وسيطرح للنقاش في الجلسة العامة في النصف الثاني من مايو المقبل لتبادل الآراء وإصداره نهائيا حال الموافقة عليه، مضيفا أن القانون يحقق العديد من المزايا للعمال سواء في القطاع العام أو الخاص.

وفيما يخص العمالة الموسمية، أكد أنه تم حصر عدد مليوني عامل غير منتظم في مصر وستتوسع اللجنة بالتعاون مع النقابات في الحصر خلال الفترة المقبلة وعقب انتهاء الانتخابات العمالية.

 

خطاب يُبشر بالخير

فيما قال النائب عبد الرازق زنط، أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن تطلعه لإصدار أكبر لشهادة "أمان" يتطلب المزيد من التوعية للمواطنين والترويج لأهميتها ومزاياها، مضيفا أنه إذا تطلب الأمر، فسيتم توجيه دعوة لجميع القائمين على الشركات والنقابات لتشجيع العمال على الحصول عليها.

وأضاف في تصريحات لـ"الهلال اليوم"، إن قانون العمل الجديد انتهى بالفعل وينتظر طرحه أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، وهو أمر سيتم قبل انتهاء دور الانعقاد الثالث خلال الشهرين المقبلين.

وأوضح زنط، أن الرئيس في كلمته اليوم أثار الجوانب الوطنية والقومية لدى العمال ويبشر بالخير القادم لمصر، وأن القادم أفضل وقد بدأت البوادر تظهر من خلال حقل "ظهر" والمشاريع العملاقة الجاري الانتهاء منها، مضيفا أن الانتخابات العمالية المقبلة ستكون حاسمة لفرز أفضل العناصر في القيادات العمالية.

 

قضية التأمين للعمالة الموسمية

وقال خالد عيش، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أخذ على عاتقه قضية التأمين على العمالة الموسمية، وجاء طرح شهادة "أمان" تحقيقا لهذا الهدف؛ لتوفير مظلة تأمينية على تلك الفئة من العمال، وتصريحاته اليوم في احتفالية عيد العمال تؤكد أنه يريد تقدما أكبر مما تحقق في انتشار شهادة "أمان".

وأضاف في تصريحات لـ"الهلال اليوم"، إن وزارة القوى العاملة تتبنى حصر أعداد العمالة الموسمية ويعاونها الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، الذي يتكون من 25 نقابة في كل قطاع منها عدد كبير من العمالة غير المنتظمة، مشيرا إلى أن الاتحاد شكل غرفة عمليات لكل النقابات لحصرها ففي المخابز وحدها يعمل نحو 75 ألف عامل حر.

وأشار إلى أن الرئيس في كلمته اليوم أعطى للعمال حقهم، وأكد أنه يتشرف بهم ويقدر دورهم في حفر قناة السويس الثانية، والأربعة أنفاق لربط سيناء بالوادي، مضيفا أن توجيهات الرئيس بشأن الانتخابات العمالية والفحص بشأن اختيار القيادات، هو أمر يسير عليه العمال بالفعل لإبعاد أهل الشر عن النقابات العمالية.

وأكد أن العمال أوفياء وسيختارون ممثليهم الأكفاء في الانتخابات المقبلة وخاصة من فئات الشباب الذين يمثلون 60 % من المجتمع.