رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني، التفاوض حول تعديل الاتفاق النووي، مؤكدا أن بلاده وضعت إجراءات للرد على الانسحاب الأمريكي المحتمل منه.

ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن روحاني قوله اليوم /الأحد/ - في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون - على أن بلاده لن تقبل بتنفيذ أكثر من الالتزامات المدرجة في الاتفاق النووي الحالي، مشيرا إلى أن تصريحات واشنطن بشأن تعديل الاتفاق انتهاك صارخ لما اتفقت عليه بلاده مع السداسية الدولية عام 2015.

وأكد الرئيس الإيراني أنه في حال قررت واشنطن البقاء في الاتفاق واستمرت في انتهاكه، فإن الأمر سيكون مرفوضا من قبل طهران، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة للحوار بشأن قضايا غير الاتفاق النووي، مثل أمن المنطقة واستقرارها ومحاربة الإرهاب.

من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إن بلاده ستبقى في الاتفاق 100%، مضيفا أن فرنسا والاتحاد الأوروبي يقبلان الاتفاق بصيغته الحالية، كما تعهد بأن باريس وبروكسل ستدافعان عن الاتفاق. 

وأضاف ماكرون أن فرنسا تؤمن بأن الاتفاق النووي نموذج هام لحل أزمات المنطقة، ويجب الحفاظ عليه وعلى الجميع التمسك به.