رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير خارجية ألمانيا:لا يمكن أن نسمح بلجوء إيران للأسلحة النووية

1-5-2018 | 20:38


أكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، ضرورة أن تنظر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اتهام إسرائيل لإيران بالاستمرار سراً في خططها النووية. 


وشدد ماس، في تصريح لصحيفة “بيلد” الألمانية الصادرة غداً الأربعاء، على ضرورة أن تطلع الوكالة بأسرع وقت ممكن على المعلومات التي تعتمد إسرائيل عليها في اتهاماتها ضد إيران، وأن تعرف إذا كانت المعلومات تتضمن فعلاً دلائل على انتهاك إيران الاتفاقية النووية.وأضاف: “لا يمكن أن نسمح بلجوء إيران للأسلحة النووية، لابد من تدخل آليات الرقابة التي تتيحها اتفاقية فيينا ولابد من الإبقاء على هذه الآليات”.


وشدد وزير الخارجية الألماني، العضو في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على أن أمن إسرائيل محوري في السياسة الألمانية، وقال: “لذلك سنحلل المعلومات الإسرائيلية بدقة”.وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أكد مساء أمس الإثنين، أن لدى بلاده “دليل قاطع” على مشروع سري يجري في إيران لتطوير سلاح نووي، وقال إن ذلك يعد دليلاً على أن إيران كذبت على المجتمع الدولي.


وقال نتانياهو إن “إسرائيل كشفت 55 ألف ملف يحتوى على معلومات تجريم للبرنامج النووي الإيراني”، وأضاف أنه “بعد التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني في 2015 مع القوى الدولية، أخفت إيران العديد من الوثائق التي احتوت على معلومات عن برنامج نووي لتطوير ما يعادل 5 قنابل على غرار قنبلة هيروشيما لوضعها في صواريخ باليستية”.وأبرمت إيران في 2015 مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، إضافة لألمانيا اتفاقاً نووياً مع إيران يلزم الأخيرة بتقليص أجزاء من برنامجها النووي بشكل واسع حتى 2025 على الأقل وذلك بهدف منعها من تطوير أسلحة نووية وذلك مقابل إنهاء العقوبات الدولية المفروضة عليها.وسيبُت الرئيس الأمريكي بحلول 12 مايو الجاري في استمرار تجميد العقوبات المفروضة على إيران أو إعادة فرضها، ما يعتبر من الناحية الفعلية قراراً بخروج الولايات المتحدة من الاتفاق أو بقائها فيه.


ولم يستبعد المتحدث باسم لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، يورغين هارت، فشل الاتفاقية وقال في تصريح لصحيفة “دي فيلت” الصادرة غداً: “علينا بعد الذي سمعناه أخيراً من القدس وواشنطن أن نتوقع إنهاء تجميد العقوبات”.ورأى السياسي الألماني، عضو الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، أن توقيت تصريحات نتانياهو ليس صدفة، وقال إن “هذه التصريحات تأتي في إطار تكوين كواليس خلفية من شأنها على الأرجح أن تسهل على ترامب استئناف العقوبات على إيران”