قصة شعر السمك البوري.. ابتكرت في السبعينيات وظهر بها عمرو دياب وجون ترافولتا
يعشق الكثيرون
سمك البوري، فبالإضافة لمذاقه الشهي فله العديد من الفوائد الصحية، ولكن هل فكرت يومًا
ما أن يكون هذا الاسم مرتبط بتصفيفة شعر؟ نعم.. يوجد قصة شعر اسمها "سمك البوري"
وبدأت في سبعينيات القرن الماضي، وهي عبارة عن شعر قصير في الأمام والجانبين وطويل
من الخلف.
وأول من ابتكر
هذه التصفيفة كان نجوم الروك رود ستيوارت، ديفيد باوي، آندي ماكاي، وبول مكارتني.
ووفقًا لما ذكره
موقع "هير ستاديز"، فإن استخدام مصطلح "سمك البوري" لوصف تسريحة
الشعر هذه كان من قبل فرقة الهيب هوب الأمريكية "بويست بويز" حيث أطلقوا
على أغنية طرحوها عام 1994 اسم "رأس البوري" وكان هذا المصطلح يستخدم للإشارة
إلى شخص مشكوك في ذكائه.
وظهر بقصة
الشعر هذه النجم العالمي جون ترافولتا منذ أيام خلال تصويره أحداث فيلمه الجديد
"
Moose" والذي يجسد فيه شخصية مختل عقليًا.
وهذه القصة أطلق
عليها اسماء كثيرة، وكان آخرها "سمك البوري"، وهناك بعض الحقائق حول قصة
الشعر، مثل وجود أدلة أثرية تدعم احتمال أنها كانت منتشرة في بعض الحضارات القديمة،
مثل بلاد ما بين النهرين، وسوريا، وآسيا الصغرى، وكان الهدف من هذه التصفيفة أن تبقي
أعناقهم دافئة وعيونهم بدون أي عائق.
وأشهر شخصية تاريخية
استخدمت قصة البوري كان جيمس نوكس بوك وهو الرئيس الحادي عشر للولايات المتحدة، والمولود
في مقاطعة مكلنبورج في ولاية كارولينا الشمالية وتميز بين رؤساء الولايات المتحدة بقصته
وحكم في الفترة من 1845 إلى 1849.
وفي عام 2010،
حظرت الحكومة الإيرانية قصة "البوري" للرجال، مدعية أنها جزءا من "غزو
ثقافي غربي"، وحررت الحكومة وقتها مخالفات متسلسلة بغرامات باهظة وكان يتم الاكتفاء
بلفت نظر الأشخاص في المرة الأولى.
ومن أشهر النجوم
المصريين الذين ظهروا بقصة البوري في الثمانينيات والتسعينيات المطرب عمرو دياب، علي
حميدة، علاء زلزلي، وفي الجيل الجديد تامر حسني ظهر بها في مراهقته.