وأضاف ليليفيلد لوكالة الأنباء القبرصية أن درجات الحرارة الشديدة ونقص المياه يعد من الصعوبات الخاصة المتعلقة بالتغير المناخي في منطقة المتوسّط والشرق الأوسط.

وتابع أن هذه الظواهر تؤثر على أمن الغذاء والمياه وانتشار الأمراض والبيئة البشرية والهجرة المُحتملة ، وتؤكد البيانات القياسية ونتائج الأبحاث بأن درجات الحرارة آخذة بالازدياد السريع وخاصة خلال الصيف، في الوقت الذي عادة ما تواجه فيه المنطقة أحوالاً صعبة حارة وجافة في هذا الوقت من السنة.

وشدد على أنه في حين أن التغير المناخي يؤدي عادة الى سقوط المزيد من الأمطار في معظم أنحاء العالم، فإن منطقة المتوسّط تواجه جفافاً متزايداً. 

ورداً على سؤال حول استخدام الأسلحة الكيميائية في المنطقة ، أجاب بأن استخدام المواد الكيميائية يعتبر عملاً ضد الانسانية ، مضيفاً أن معهد قبرص إلى جانب المنظمات الوطنية الأخرى معاً سيكونون بوضع جيد لمراقبة انتشار الأسلحة الكيميائية المدمرة والمشعة ليضيفوا بذلك إلى بناء البنية التحتية القائمة لقياس تلوث الهواء. 

وقال ليليفيلد " إن ذلك يمكنه دعم أنظمة الإنذار المبكر وسيقوم بإعطاء دليل علمي عند التعرض الخطر للتسربات السامة في المنطقة".

وخلص الى القول إنه لوحظ أن امتداد الجفاف في سوريا ساهم في فشل المحاصيل الزراعية والإضطرابات الاجتماعية التي أدت بدورها إلى حرب أهلية (على حد قوله).

جدير بالذكر أن مؤتمر القمة العالمي حول التغير المناخي سيعقد في منتصف شهر مايو في نيقوسيا ، وسيناقش التغير المناخي في المنطقة وتأثيراته والتحديات المبنية على أساس علمي.