رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


لجنة التخطيط بالأعلى للجامعات تناقش مواصفات المعلم المبتكر الباحث

5-5-2018 | 20:05


عقدت لجنة التخطيط لقطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات اجتماعا، بحضور القائم بأعمال أمين عام المجلس الدكتور يوسف راشد، لمناقشة تطوير كليات التربية في مصر، من خلال مبادرات علمية جادة، حيث طرحت اللجنة نموذجا استرشاديا لإعداد المعلم المهني المتفكر الباحث .


وأصدرت اللجنة - في ختام اجتماعها - بيانا أكدت خلاله حرصها على تطوير كليات التربية، إدراكا لمسئوليتها في تطوير هذه الكليات، وانطلاقا من الوعي بماضيها العريق في الارتقاء بالتعليم في مصر والعالم العربي، ووضعها الراهن وما هو مطلوب منها، في ظل ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أن هذا العالم سيشهد تطوير التعليم استشعارا للتحديات الحقيقية التي تعوق أداء تلك الكليات.


وأكد بيان اللجنة أنه كان من الطبيعي أن تأتي مبادرات التطوير من التربويين أنفسهم، إيمانا بدور كليات التربية في إنجاح جهود التغيير التي يشهدها المجتمع المصري، مشيرا إلى أن النموذج الاسترشادي شارك في إعداده الخبراء وأعضاء هيئة التدريس بكليات التربية، مستندا على ما قدمته الكليات من دراسات ذاتية تضمنت الوضع الراهن وتوقعات المستقبل، وأوراق عمل علمية جادة، وما أسفرت عنه ورش العمل والندوات والمؤتمرات في جهات مختلفة بمشاركة خبراء مصريين وأجانب.


وصرح الأستاذ المتفرغ بكلية التربية بجامعة حلوان ورئيس اللجنة الدكتور حسن البيلاوي، لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /السبت/ بأن اللجنة طرحت 5 مواصفات في المعلم ينبغي أن تتوفر فيه، وهي أن يكون باحثا يتقن مهارات التفكير العلمي وحل المشكلات ويوظف التكنولوجيا، وأن يكون قادرا على التواصل والتعاون بفاعلية يتقن اللغة العربية ولغة أجنبية أخرى، وأن يكون متعلما تعليما مستمرا مدى الحياة ينمى ذاته ويشارك في مجتمعات التعلم المهنية متبنيا مفاهيم وطنية وعالمية، وأن يكون قائدا للتغيير والتحديث مبدعا وقادرا على مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وأن يكون صاحب رؤية أخلاقية ملتزم بالقيم الإنسانية ومشاركا في التنمية ومتمسكا بميثاق شرف المعلم.


وأكد أن هذا المقترح استرشادي وغير ملزم، مشيرا إلى أن عمل اللجنة ينطلق من عدة مسلمات في مقدمته استقلال الجامعات وعدم السعي لتنميط كليات التربية، وأن تكون لكل كلية مدرسة علمية لها خصوصيتها في جامعاتها ومتعاونة مع الكليات الأخرى، وصولا إلى تبوء مكانة علمية ريادية عالمية.


وشهد الاجتماع الدكتور محمد أمين المفتى الأستاذ المتفرغ بكلية التربية بجامعة عين شمس، والدكتور أحمد إسماعيل حجي الأستاذ المتفرغ بكلية التربية بجامعة حلوان، والدكتور أنور رياض عبد الرحيم الأستاذ المتفرغ بتربية المنيا، والدكتور عبد التواب عبد الله الأستاذ المتفرغ بتربية أسيوط، والسيد أحمد النشار الأستاذ بتربية كفر الشيخ، وأحمد الرفاعي بهجت الأستاذ المتفرغ بتربية الزقازيق، ومدير مركز الشرق الأوسط للدراسات العليا بالجامعة الأمريكية الدكتورة ملك زعلوك.