تعاقد مساعدون
للرئيس دونالد ترامب مع شركة أمنية إسرائيلية خاصة من أجل التجسس على المسؤولين
السابقين في إدارة الرئيس أوباما والقضاء على الاتفاق النووي الإيراني.
بدأت العملية التي
حملت اسم "الحصول على الفضائح"
واستهدفت موظفي باراك أوباما السابقين بن رودز، وكولين كاهل في مايو الماضي،
وفقا لمصدر لم يتم الكشف عنه اسمه ومصادر نشرتها الصحيفة البريطانية "أوبزرفر".
وبحسب ما
ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن فريق ترامب تواصل مع جواسيس إسرائيليين
بعد أيام فقط من زيارة ترامب تل أبيب العام الماضي وكانت أول رحلة خارجية له كرئيس
للولايات المتحدة.
وكان الهدف على
ما يبدو هو تشويه إطار الاتفاق النووي الإيراني، الذي توعد ترامب مراراً وتكراراً بإسقاطه
قبل الموعد النهائي المحدد يوم 12 مايو الجاري للتصديق على امتثال إيران للاتفاق.