كشفت تحقيقات نيابة
أمن الدولة العليا، بإشراف المحام العام الأول المستشار خالد ضياء الدين، في الهجوم
المسلح على كمين البدرشين، أن خلية إرهابية يعتنق أعضاؤها الفكر التكفيري، قامت مجموعة
من عناصرها بتنفيذ الهجوم المسلح على دورية أمنية بمنطقة البدرشين في يوليو من العام
الماضي، وأسفر عن استشهاد 5 أفراد شرطة.
وأوضحت التحقيقات،
أن الخلية رصدت كنيسة بالبدرشين، وخدمات وارتكازات أمنية شرطية، تمهيدا لاستهدافها
بعمليات عدائية.
وتبين من التحقيقات
أن عددا من عناصر الخلية الإرهابية كانوا على ارتباط بعناصر من تنظيم (داعش) الإرهابي
خارج البلاد، وأن مجموعة من عناصر الخلية كانوا من بين المشاركين في الاعتصام المسلح
لجماعة الإخوان الإرهابية باعتصام ميدان رابعة العدوية.
والمتهمون في القضية
هم كل من أحمد ربيع سيد أبو السعود، وعلي محمود عبد الله (حركي مصطفى)، وأحمد عيد محمد
حسين (حركي إبراهيم)، وميسرة نشأت محمد خضر، وعمرو محمد أبو سريع عطا الله، ومحمود
رمضان عبد الجواد.
ورصدت التحقيقات
أن المتهمين رصدوا كنيسة ودار مناسبات (الملاك ميخائيل) الكائنة بشارع السيدة خديجة
بالبدرشين، كما رصدوا أيضا فرع لأحد البنوك في شارع الهرم، وبعض الأقوال الأمنية (خدمات
أمنية متحركة) في طريق البدرشين، والخدمات الأمنية المعينة على محطة مترو المنيب، تمهيدا
لاستهدافها بعمليات إرهابية.
كان النائب المستشار
نبيل أحمد صادق، قد أحال 6 متهمين من عناصر تلك الخلية الإرهابية، إلى محكمة جنايات
أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في ختام التحقيقات التي
باشرتها نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة،
وتم نظر أولى جلسات القضية في 29 أبريل الماضي، وتم تأجيلها إلى جلسة 16 مايو الجاري.