وأوضح الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية واليهودية ، في بيان أصدرته الوزارة مساء الاثنين، أن الزيارة تضمنت جولة بالمتحف القبطي، ومعبد بن عزرا ، والكنيسة المعلقة ومسجد عمرو بن العاص.

وأشار الى أن ليبتون أعرب عن سعادته بتواجده اليوم في تلك الأماكن الروحانية العريقة ذات القداسة ، والتي تحكي تاريخ وحضارة أمة بأكملها، مؤكدا أن إختياره لمجمع الأديان والمتحف القبطي جاء ليؤكد التنوع الديني والتاريخي للمنطقة والتناغم الحضاري، حيث تتعانق الكنائس القبطية والمعابد اليهودية والمساجد الإسلامية معبرة عن التسامح الديني وتآخي النسيج الوطني للشعب المصري.

وأكد أن هذه الزيارة هي رسالة طمأنينة من قلب مصر إلى مختلف بلدان العالم تدعوهم لزيارة مصر بشكل عام ومنطقة مصر القديمة ومجمع الأديان بشكل خاص ، حيث داخل هذا الموقع أسست أول مدينة إسلامية وهي مدينة الفسطاط وبها مسجد عمرو ، ويوجد أشهر كنيسة بمصر وهي الكنيسة المعلقة والمعبد اليهودي وكنيسة أبي سرجة التي تحتوي على مغارة العائلة المقدسة وكنيسة القدسية باربارا وكنيسة مارجرجس للروم الأرثوذكس، كما تذخر هذه الكنائس والمساجد والمعابد بالعديد من المقتنيات الأثرية ذات القيمة الفنية والأثرية.