وبدوره..استعرض الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار نتاج حفائر المجلس الأعلى للآثار العاملة في مختلف المواقع الأثرية منها الأقصر والهرم والمنيا وغيرها، بالإضافة إلى أعمال ترميم وتركيب تمثالي رمسيس الثاني أمام واجهة معبد الأقصر.

 
ومن جانبه..عرض الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية أعمال البعثة المصرية الألمانية في المطرية، والحديث عن الكشف الأثري الذي آثار الجدل وتصدر اكتشافات عام 2017، حيث تمكنت خلال موسم عملها من العثور على آلاف القطع الصغيرة المكملة للتمثال والتي تؤكد أن بسماتيك الأول هو صاحب التمثال.
 
وبدأت فعاليات الملتقى، بعرض الدكتورة علا العجيزي أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة لنتائج أعمال بعثة جامعة القاهرة العاملة في منطقة آثار سقارة في موسم حفائرها لعام 2017 /2018 والتي أثمرت عن كشف أثري مهم سيتم الإعلان عن تفاصيله اليوم في تمام الساعة الرابعة مساء في جامعة القاهرة ضمن الحفل الذي ستقيمه الجامعة؛ لتكريم أول دفعتين على نظام الساعات المعتمدة وذلك بحضور وزير الآثار.

وسيتم خلال فعاليات المؤتمر عرض لمشروعات مركز البحوث الأمريكي لعام 2018، وأعمال بعثة المجلس الأعلى للآثار في أبيدوس ومعبد أمنحتب الثالث بكوم الحيتان بالقرنة، أعمال بعثة جامعة القاهرة مع جامعة ميونخ الألمانية بتونا الجبل بالمنيا، أعمال بعثة جامعة توبنجن الألمانية في مقابر العصر الصاوي بسقارة، أعمال البعثة المصرية الألمانية في مقابر الدولة الحديثة في قبة الهوا، وأعمال البعثة الأمريكية في العساسيف بالقرنة، أعمال بعثات المعهد الألماني وعددها أربعة بعثات تعمل في أسوان وجزيرة الفنتين ودهشور والفيوم، أعمال بعثة المعهد السويسري في أسوان، أعمال المعهد الفرنسي للآثار الشرقية في مصر، أعمال المعهد الهولندي في مصر في مقابر الدولة الحديثة في سقارة بعثة جامعة ليدن الهولندية ودير البرشا ومقبرة رقم 45 بالقرنة.