رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


لهذا السبب تقبل النساء على تدخين «الشيشة»

16-3-2017 | 09:31


 

تشير الدراسات الاجتماعية إلى أن من أسباب إقبال المرأة على التدخين هو تقليد الرجل وإحساسها أنها تستطيع أن تفعل كل شىء يفعله، حيث إن التدخين عادة ملازمة للرجال.

وعلى الرغم من أن التدخين عادة سيئة موجودة فى المجتمع من قديم الأزل، ولكن ما جد علينا هو تدخين المرأة بشكل علنى فأصبحت تدخن فى العمل وعلى المقاهى وبشكل جماعى.

وتوضح لنا الدكتورة عزة كريم، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن أسباب انتشار ظاهرة التدخين عند المرأة ترجع إلى خروجها للعمل ومشاركة الرجل في كل شىء مثل التعليم وتقلد المناصب جعل المرأة تشعر بأنها من حقها التدخين بشكل علنى مثلما يفعل هو.

وتضيف أن هناك أسبابا أخرى مثل التدخين كنوع من التسلية أو مجرات صديقاتها، وهذا يفسر انتشار التدخين عن طريق "الشيشة" كظاهرة منتشرة فى مجتمعاتنا العربية، ويرجع سببها أنها لها طقوس خاصة لتناولها، مثل تحضير أدواتها وتجهيز مكان ثابت لها بالإضافة إلى أنها تحتاج جلسات جماعية، وذلك نجد هذه الظاهرة منتشرة على المقاهى.

وتوضح عزة أن التدخين عن طريق السجائر مرحلة متطورة للتدخين، لأنها اعتادت عليه والشيشة ليست متاحة فى كل وقت فتلجأ إلى استخدام السجائر، لأنها متاحة فى كل وقت وفى أى مكان.

وعن نظرة المجتمع للمرأة المدخنة تقول الدكتورة عزة: إن نسبة تقبل المجتمع للمرأة المدخنة لم تصل إلى 100% ولكن قد تصل إلى 70% منه متقبل الفكرة، ويتقبلها بشكل أكثر لو كانت المرأة تدخن فى وجود زوجها أو مع صديقتها من أن تكون بمفردها أو أثناء عملها.

لافتة إلى أن تقبل المجتمع لتدخين المرأة جعلها تقبل عليه لأن ضغوط المجتمعية والدينية لم تعد موجودة مثل إحساس بالعيب عن فعل هذا التصرف أو خشية نظرة المجتمع السيئة لها بالإضافة إلى وجود آراء دينية مختلفة حول حرمانية التدخين ونتيجة ذلك نجد فتيات محجبات وملتزمات دينيا وتدخن بشكل علنى.

  • الأم المدخنة بالإقلاع عن التدخين لأنها تزيد من استعداد ابنتها للتدخين، فهى القدوة لها كما أن الأب يكون قدوة للصبيان، ولتعلم كل أم أن التدخين أول الطريق لتعاطى المخدرات.