أكد المتحدث باسم البيت الأبيض راج شاه أن اختيار سنغافورة لاستضافة القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون يعود إلى الموقف الحيادي لهذا البلد من القضايا الإقليمية والدولية وقدرتها على توفير الظروف الأمنية اللازمة للاجتماع.
وقال شاه - وفقا لقناة ( الحرة ) الأمريكية اليوم الجمعة - " إن الكثير من التفاصيل المتعلقة بالقمة مثل مدتها لن يتم تحديدها بعد "، مشيرا إلى أن الهدف الرئيس لهذه القمة نزع الأسلحة النووية بشكل دائم من كوريا الشمالية.
وأوضح شاه أن السياسة الأمريكية تهدف إلى ضمان خلو شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل نهائي لارجعة فيه ويمكن التحقق منه وهذا ما سيسعى ترامب إلى تحقيقه في القمة.
وأشار إلى أنه قبل قبول ترامب الدعوة لمقابلة أون اتخذت كوريا الشمالية خطوات أولية كوقف اختبار الصواريخ الباليستية وتجاربها النووية وعدم اعتراض المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وكان ترامب كتب - على موقع التواصل الاجتماعي تويتر - " اللقاء المرتقب مع كيم جونج أون سيكون في سنغافورة، يوم 12 يونيو ".