رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الإندبندنت»: سياسي بريطاني بارز يعتزم ترشيح «ترامب» لجائزة نوبل للسلام

12-5-2018 | 13:55


أعلن سياسي بريطاني بارز اعتزامه تقديم التماس لترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام..قائلا : "إن الجائزة ستخسر شرعيتها في أنظار الملايين إذا عقد ترامب قمة ناجحة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون ولم يحصل عليها بموجب ذلك".

وقال الزعيم السابق لحزب الاستقلال اليميني وعضو البرلمان الأوروبي نايجل فاراج في تصريحات لصحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية :"إنه بعد اجتماع لجنة جائزة نوبل سيقدم التماسا لدعم ترشيح الرئيس الأمريكي للجائزة ويبحث دعم شخصيات أوروبية بارزة أخرى لذلك المطلب"..مشيرا إلى أنه من ضمن الفئات المسموح لها بتقديم ترشيحات للجنة النرويجية كونه مسئولا منتخبا.

وأوضح فاراج وهو حليف قديم لترامب وكان أول سياسي بريطاني يلتقيه عقب فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016 ، "السبب الوحيد الذي جعل القيادة في كوريا الشمالية تصل إلى تلك (المرحلة) هو أنه كان صلبا في التعامل مع بيونج يانج ورأى أنه ينتهج طريقا مماثلا مع إيران والتي قال إن سلوكها أصبح أكثر عنفا وليس أقل منذ توقيع الاتفاق النووي في 2015 رغم التأكيدات المتكررة من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية على امتثال طهران لأحكام الاتفاق.

وأبدى تشككه في امتلاك ترامب حظوظ كبرى في الوقت الحالي للفوز بجائزة نوبل للسلام .. مؤكدا في الوقت نفسه أن فرصه سترتفع بشدة إذا عقد اجتماعا ناجحا مع كيم يونج أون إذ من المفترض أن يلتقي الزعيمان الشهر المقبل لبحث نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية في تطور هو الأبرز منذ بدء الأزمة في كوريا.

ولفتت "ذا إندبندنت" إلى أن ترامب يرى أنه يستحق الحصول على جائزة نوبل للسلام لكنه يقول إن الجائزة الوحيدة التي يريدها هي تحقيق انتصار للعالم بإنجاح قمته مع كيم في سنغافورة.

وفي حال حصول ترامب على الجائزة التي يعلَن عن الفائزون بها في أكتوبر من كل عام وتسلّم في ديسمبر سيكون خامس رئيس أمريكي يحظى بها حيث سبقه إليها كل من ثيودور روزفلت وودرو ويلسون وجيمي كارتر وباراك أوباما.

ووفقا لـ"ذا إندبندانت"، فقد أرسل 20 من الأعضاء الجمهوريين بالكونجرس إلى لجنة نوبل في وقت سابق لترشيح ترامب للجائزة.