برلماني: الشعب المصري رافض للإخوان.. وأسر الشهداء أصحاب قرار المصالحة
قال
أحمد العوضى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن جماعة
الإخوان تروج لكلام ليس له أساس من الصحة ومخالف للحقيقة، مضيفا أن تصريحات
القيادي الإخواني بشأن محاولة المصالحة بين التنظيم والدولة هو استمرار لمحاولتهم لإحداث
الفتن وإثارة الرأي العام وهي سياستهم دائما.
وأكد
في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن قرار المصالحة مع الإخوان لا يملكه أحد
في الدولة إلا الشعب المصري ممثلا في أبناء وأمهات الشهداء الذين سالت دماهم بسبب
أعمال التنظيم الإرهابية، مضيفا أن الشعب المصري وأسر الشهداء هم صاحب القرار في
هذا الشأن وهذا ما أكده الرئيس في تصريحات سابقة.
وأشار
العوضي إلى أن الشعب رافض لفكرة المصالحة مع الإخوان بعد الدماء التي سالت
والأرواح التي راحت نتيجة الأعمال الإرهابية خلال السنوات الماضية والتخريب الذي
تعرضت له ممتلكات الدولة والخسائر التي وقعت بسبب تلك العمليات، مضيفا أن هجوم ندا
على الأوضاع الاقتصادية والخطى التي تسير بها الدولة هي أمر متوقع.
وأضاف
أنه من غير المتوقع أن يشكر أفراد التنظيم في الأوضاع الحالية لأن مصلحتهم مهاجمة
النظام المصري وقلب الحقائق وإثارة الفتن وإحداث الفرقة بين أبناء الشعب المصري،
مؤكدا أن مثل تلك التصريحات لن يكون لها أي صدى بل ستزيد الشعب تمسكا برفض عودة
الجماعة للمشهد السياسي مرة أخرى.
كانت وكالة الأناضول اليوم، قد نشرت حوارا زعم خلاله
يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية السابق بتنظيم الإخوان، أنه تلقى اتصالات هاتفية
خلال السنوات الأخيرة في 2014 و2016 و2017 من مسئولين بالدولة لمناقشة المصالحة
بين الجماعة والدولة.