بالصور.. وكيل الأزهر يفتتح فرع لجنة الفتوى بإدارة طهطا
يواصل مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع مدينة البعوث الإسلامية والكليات
الشرعية بجامعة الأزهر، تنظيم دورة لمراجعة المقررات الدراسية للطلاب الوافدين قبل
بدء امتحانات نهاية العام الدراسي، حيث بدأت الدورة بمناهج كلية اللغة العربية وبمشاركة
فعّالة من جانب الطلاب، ثم عُقدت هذه المراجعة لطلاب كليات الشريعة والقانون وأصول
الدين والدعوة.
وقال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية،
إن المجمع مستمر في عقد هذه الدورات ضمن أنشطته المتنوعة والموجهة للطلاب الوافدين
لدعم مستوياتهم التعليمية خلال فترة الدراسة، وبالاستعانة بأساتذة المواد الدراسية
من كليات جامعة الأزهر المختلفة.
أضاف الأمين العام، أن الطالب الوافد يمثل النموذج الأزهري في بلاده وبالتالي
فإن إعداده الإعداد الجيد في مختلف المجالات العلمية أمر لا غنى عنه، ولذلك فإن المجمع
حريص على دعم هؤلاء الطلاب علميًا شكلاً ومضموناً بما يحافظ على انتماءهم للمنهج الأزهري
الوسطي، ويحول دون أية محاولات لاستقطابهم والتلاعب بعقولهم.
افتتح الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، فرع إدارة طهطا التعليمية الأزهرية
وذلك بعد تجديده وافتتاح فرع للجنة الفتوى بالإدارة، وعقب الافتتاح قام وكيل الأزهر
بتكريم المعاهد الأزهرية الحاصلة على شهادة الجودة والاعتماد بمنطقة سوهاج الأزهرية.
وقال وكيل الأزهر خلال الاحتفال، إن مدينة محافظة سوهاج من المحافظات
التي يهتم أبناؤها كثيرا بالتعليم الأزهري، وخاصة مدينة طهطا التي تخرج منها الكثير من العلماء في كافة
التخصصات.
وأشاد وكيل الأزهر بجهود رجال الخير من أبناء مدينة طهطا الذين ساهموا
في التجديدات الخاصة بإدارة طهطا التعليمية، وتجهيز مقر لجنة الفتوى بها ليستقبل المواطنين
مع بداية شهر رمضان المبارك ، مجددا استنهاضه همم رجال الأعمال من أبناء مدينة سوهاج
للمساهمة في إنشاء فرع جامعة الأزهر بالمحافظة وافتتاح كليات عملة تسهم في تعليم أبناء
المحافظة وخاصة الفتيات، مؤكدا أن المساهمة في دعم التعليم من أعمال الخير التي يدوم أجرها لصاحبه.
وتناول وكيل الأزهر في كلمته الجهود التي يقوم بها الأزهر الشريف وفضيلة
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، من أجل خدمة المسلمين في شتى بقاع الأرض،
منوها بزيارة شيخ الأزهر الأخيرة لإندونيسيا وسنغافورة وبروناي والتي لقي الأزهر فيها
تكريما غير مسبوق ، وهو ما يؤكد مكانة مصر في العالم بفضل قوتها الناعمة وهي الأزهر
الشريف.
وأكد كيل الأزهر أن الهجوم على
الأزهر الشريف من قبل بعض المنتسبين للإسلام اسما أو من غير المسلمين هي محاولات يائسة
للنيل من الإسلام والمسلمين لأنهم يدركون أن الأزهر ومصر عقبة كبيرة في مسعاهم لتدمير
الإسلام، فالهجوم على الأزهر هدفه مصر الوطن العصي عليهم دائما بإذن الله، و ستبقي
مصر بحفظ الله وقوة جيشها وشرطتها وبجهود علماء الأزهر ، ورجال الدين المسيحي في الحفاظ
على النسيج الوطني من خلال جهود بيت العائلة مقبرة لكل صاحب فكر متطرف ، وسيبقي الأزهر
حائط سد منيع أمام تلك المحاولات اليائسة ومسكين من يتوهم أنه يستطيع النيل من الأزهر.