رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نواب الشعب يؤكدون «لا تصالح مع من تلوثت أياديهم بالدماء».. برلمانيون: تصريحات «ندا» كذب والإخوان لا مستقبل لهم.. والمصريون يرفضون الجماعة.. وقرار المصالحة لا يملكه إلا الشعب وأسر الشهداء

12-5-2018 | 16:44


الورداني: تصريحات «ندا» كذب.. وجماعة الإخوان لا مستقبل لها

برلماني: الشعب رافض للإخوان.. وقرار المصالحة لا يملكه إلا الشعب وأسر الشهداء

«دعم مصر» ردا على «ندا»: لا مصالحة على الدم

 

رفض برلمانيون التصريحات التي أدلى بها القيادي الإخواني يوسف ندا بشأن تلقيه اتصالات من مسئولين بالدولة لطرح فكرة المصالحة مع الجماعة، مؤكدين أن تلك التصريحات كذب ولا أساس لها من الصحة وأن قرار المصالحة بيد الشعب وأسر الشهداء وأنه لا مصالحة على الدم، موضحين أن الشعب رفض الإخوان ولا مستقبل لهم سياسيا.

 

كانت وكالة الأناضول اليوم، قد نشرت حوارا زعم خلاله يوسف ندا، مفوض العلاقات الدولية السابق بتنظيم الإخوان، أنه تلقى اتصالات هاتفية خلال السنوات الأخيرة في 2014 و2016 و2017 من مسئولين بالدولة لمناقشة المصالحة بين الجماعة والدولة.

 

لا مصالحة على الدم

رفض سمير الخولي، نائب رئيس ائتلاف دعم مصر، مزاعم القيادي الإخواني يوسف ندا بشأن تلقيه اتصالات من مسئولين في الدولة لبحث إمكانية المصالحة مع جماعة الإخوان، قائلا إنه "لا مصالحة على الدم ومثل تلك الدعوات مرفوضة جملة وتفصيلا".

وأكد الخولي في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن كل ما ورد حوار ندا مع وكالة الأناضول بشأن المصالحة مع الجماعة ومحاولة مسئولين بالدولة التواصل معه وهجومه على الأوضاع الاقتصادية في الداخل المصري هو كذب وافتراء، مضيفا "منذ متى وكان كلام الجماعة الإرهابية صادقا أو صحيحا؟".

 

وأشار إلى أن الشعب لن يقبل المصالحة، وائتلاف دعم مصر باعتباره ممثلا للأغلبية البرلمانية أكد على لسان رئيسه المهندس محمد السويدي أنه لا تصالح على الدم والشعب ونوابه لا يقبلون ذلك.

 

قرار المصالحة لا يملكه إلا الشعب

فيما قال أحمد العوضي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان تروج لكلام ليس له أساس من الصحة ومخالف للحقيقة، مضيفا أن تصريحات القيادي الإخواني بشأن محاولة المصالحة بين التنظيم والدولة هو استمرار لمحاولتهم لإحداث الفتن وإثارة الرأي العام وهي سياستهم دائما.

 

وأكد العوضي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن قرار المصالحة مع الإخوان لا يملكه أحد في الدولة إلا الشعب المصري ممثلا في أبناء وأمهات الشهداء الذين سالت دماهم بسبب أعمال التنظيم الإرهابية، مضيفا أن الشعب المصري وأسر الشهداء هم صاحب القرار في هذا الشأن وهذا ما أكده الرئيس في تصريحات سابقة.

 

وأشار إلى أن الشعب رافض لفكرة المصالحة مع الإخوان بعد الدماء التي سالت والأرواح التي راحت نتيجة الأعمال الإرهابية خلال السنوات الماضية والتخريب الذي تعرضت له ممتلكات الدولة والخسائر التي وقعت بسبب تلك العمليات، مضيفا أن هجوم ندا على الأوضاع الاقتصادية والخطى التي تسير بها الدولة هي أمر متوقع.

 

وأضاف أنه من غير المتوقع أن يشكر أفراد التنظيم في الأوضاع الحالية لأن مصلحتهم مهاجمة النظام المصري وقلب الحقائق وإثارة الفتن وإحداث الفرقة بين أبناء الشعب المصري، مؤكدا أن مثل تلك التصريحات لن يكون لها أي صدى بل ستزيد الشعب تمسكا برفض عودة الجماعة للمشهد السياسي مرة أخرى.

 

الإخوان لا مستقبل لهم

وقال شريف الورداني، أمين سر لجنة حقوق الإنسان مجلس النواب، إن الدولة ومسئوليها ونوابها وشعبها يرفضون التصالح مع من تلوث يدهم بدماء المصريين والإرهاب الذي يتعرض له أبناء الشعب ويودي بحياة أفراده سواء قوات الشرطة والجيش أو المدنيين، مضيفا أن تصريحات يوسف ندا بشأن اتصالات من مسئولين لإتمام المصالحة مع الإخوان هي كذب وتضليل.

 

وأضاف الورداني، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الفكرة مرفوضة ولن يقبلها أحد والشعب غير راض بالمصالحة وهو يرى يوميا دماء المدنيين وضباط الجيش والشرطة والمجندين من زملائهم وأقاربهم يموتون في عمليات إرهابية.

 

وأكد أن الجماعة لا مستقبل لها على المستوي السياسي مرة أخرى وأن الشعب أذكى من أن يمنحهم فرصة للعودة للمشهد بعد ما صدر منهم.