والأمر المستغرب أن تخرج هذه الدعوات من اصحاب الملايين والمليارات وساكني القصور أصحاب السيارات الفارهة الذين لم يروا يوما مترو الأنفاق إلا في صور المجلات وشاشات التليفزيون.

دعوات ماكرة ترغب في استغلال الناس مرة أخرى كما حدث في 25 يناير يوم أن استغل أصحاب الأجندات مشكلات المصريين وجعلوها مطية لتنفيذ مخططاتهم.

كما أن من يرصد ويتابع الحسابات التي دعت إلى الإضراب الفاشل تجدها من أناس يتنعمون في أوروبا أو يتنسمون هواء البحر على شواطئ تركيا وكل همهم  الأول والأخير هو دفع الناس إلى دائرة الفوضى والتخريب لاستكمال أحلامهم الضائعة.

أدرك المصريون اللعبة وأصموا آذانهم عن دعوات التخريب والإضراب ومارسوا حياتهم العادية واستخدموا المترو ربما بمعدلات أكبر مما سبق لينتهي المطاف بحازم عبد العظيم ومن على شاكلته إلى خانة المنبوذين المطردوين من ساحة مصر وأهلها لتتحول دعواتهم للإضراب إى شهادة نذالة تضاف إلى رصيدهم من المكر السيئ