أقر المفتي الشرعي عقوبة الإعدام على المقاول
«صابر.ع.ع»، ٥٠ عاما، الذي هتك عرض ابنته، التي لم تبلغ 18 عاما، فحملت منه سفاحا،
بأن الاغتصاب يعد أسوأ من محاولة القتل الفاشلة، ويدخل في نطاق الحرابة.
وكانت محكمة جنايات الجيزة قد أحالت أوراق
المقاول إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، بعد اتهامه بالاعتداء على
نجلته وحملها سفاحا منه بأوسيم.
صدر القرار برئاسة المستشار عبد الشافى السيد
عثمان، وعضوية المستشارين محمد رشدي أبو النجا وسامح منير.
وكانت النيابة العامة قد قررت إحالة المتهم
«صابر.ع.ع»، ٥٠ سنة، مقاول، إلى محكمة الجنايات، لقيامه بهتك عرض المجني عليها التى
اتهمت والدها بديمومة التعدي عليها جنسيا، وتهديدها لعدم إخبار والدتها، حتى حملت منه
سفاحا.
وتضمنت أقوال «نادية. ف» ٤٦ سنة، ربة منزل
«والدة المجني عليها» بأنها لما تيقنت من كون نجلتها حاملا، وعندما واجهتها، أقرت لها بقيام
والدها بالاعتداء عليها جنسيا والحمل منه سفاحا.
وتوصلت تحريات معاون مباحث مركز شرطة أوسيم
إلى صحة الواقعة، وقيام المتهم بالاعتداء على المجني عليها جنسيا ومعاشرتها معاشرة
الأزواج حتى حملت منه سفاحا ووضعت مولودها.
وأثبت تقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص بالمجني عليها، أنه بفحصها موضعيا من قبل تبين أن غشاء بكارتها به تمزق تام، وأن البصمة الوراثية
للطفل كشفت أنه هو ابن المتهم.