وأضاف الإليزيه - في بيان مقتضب - أن ماكرون أعرب عن قلقه البالغ إزاء محاولات زعزعة الاستقرار في المنطقة.

يأتي هذا الاتصال فيما تكثف فرنسا جهودها للإبقاء على الاتفاق النووي الإيراني بالرغم من انسحاب واشنطن منه وإعادة العقوبات الامريكية على طهران.

وتسعى باريس للحفاظ على مصالح الشركات الأوروبية بشكل عام والفرنسية بشكل خاص العاملة في إيران بعد أن أمهلت واشنطن الشركات الأجنبية 180 يوما لإنهاء نشاطها في هذا البلد. 

كما تواصل باريس جهودها لإقناع واشنطن، حفاظا على استقرار المنطقة، بالسعي لإبرام اتفاق إطاري مع طهران يحافظ على مكتسبات الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بفيينا، ويشمل قضايا أخرى مثيرة للقلق مثل نشاط إيران الباليستي ونفوذها في المنطقة ومستقبل الاتفاق النووي بعد عام 2025.