انطلقت بالقاهرة عصر اليوم (الأحد) وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي فعاليات نموذج محاكاة الجمعية العامة للاتحاد الأفريقي، والتي جاءت تنفيذا لتوصيات الرئيس السيسي في ختام أعمال منتدى شباب العالم، والخاصة بتفعيل الحوار بين الشباب المصري والعربي والأفريقي.
وتقوم فكرة نموذج المحاكاة على أن يتم عقد قمة للاتحاد الأفريقي تدعو لها مصر وتحت رئاستها يكون موضوعها "كيفية مواجهة التحديات التي تواجه الشباب الأفريقي وتعزيز مشاركتهم المجتمعية"، ويتم في القمة تمثيل ٥٥ دولة أفريقية وهي الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي الفعلي، ويتكون الوفد الواحد للدولة من ممثل لرئيس الدولة، ويتم تمثيل كل من السعودية والإمارات كضيفي شرف بالقمة، كما يتم تمثيل دولة فلسطين حيث أنها عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى وجود ممثل لكل من منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
ويبلغ عدد المشاركين في أعمال النموذج التي تستمر لمدة يوم واحد ٦٠ مشاركا من الطلبة الوافدين بمصر وشباب البرنامج الرئاسي، ويبلغ إجمالي عدد المدعوين ١٠٠ مدعو.وتم دعوة الطلبة الوافدين الأفارقة للمشاركة في فعاليات النموذج، وتنوعت رغباتهم بين الحضور وتمثيل دولهم بواقع أكثر من ٢٠ دولة أفريقية من بينها السودان وجنوب السودان ومالي والصومال وأوغندا ونيجيريا والنيجر والسنغال وبوركينا فاسو وأفريقيا الوسطى وكوت ديفوار وكينيا.
وضيوف الشرف المشاركون في النموذج هم ديانا بهاتيد إحدى مؤسسي اتحاد الشباب الرواندي المعني بقضايا المناخ وهي مؤسسة شبابية رواندية تهتم بقضايا تغير المناخ، ومهاما أويدراوجو رئيس القطاع العلمي والتكنولوجي بمفوضية الاتحاد الأفريقي، وباهر حسن ديار نائب رئيس الأحزاب الشبابية الافريقية.
ومن المنتظر أن يصدر في ختام فعاليات موذج محاكاة الجمعية العامة للاتحاد الأفريقي توصيات مهمة، تتزامن مع استعداد مصر لاستضافة القمة الافريقية عام ٢٠١٩.