جريمة بشعة تبكيها الإنسانية وتنعاها المروءة، شهدتها منطقة «صقر قريش» بالحي العاشر بمدينة نصر، وعثر فيها على رأس طفل مدفون في حديقة منزل.

أهالي منطقة قريش الهادئة لم يعتقدوا أنهم سيستيقظوا صباح يوم على جريمة ستهز منطقتهم الهادئة، وفيها عثر على رأس طفل أفريقي مقطوعة ومطمورة تحت التراب.

«الهلال اليوم» انتقلت إلى موقع الجريمة البشعة والتي راح فيها طفل مجهول الهوية، وعثر على رأسه وأحشائه مدفونة في التراب.

في البداية يقول لنا محمد، أحد أهالي المنطقة، أنه في يوم اكتشاف الواقعة كان يتواجد بالشارع عندما سمع صوت صراخ جاره هاني الذى اكتشف الواقعة، وعندما وصل إلى مكان الصياح وجد رأس طفل كبيرة الحجم وبشرته سوداء ومبللة بالماء والطين.

وأضاف محمد، أن شكل الطفل غير معروف لديهم، وأنه ليس من سكان الشارع، وتوحي بشرتة بأنه طفل أفريقي وأحد أبناء الأفارقة المنتشرين بكثافة في الحى العاشر بمدينة نصر.

وتابع الجار، أنه في غضون دقائق حضر رجال المباحث وقاموا بنقل رأس الطفل في سيارة إسعاف.

ويلتقط جار آخر طرف الحديث، وقال إن رجال المباحث، قاموا بسؤال أهالي المنطقة عن الطفل وهل شاهدوه من قبل أم لا، كما قاموا بالتحفظ على كاميرات المراقبة للوصول للجناة.

وأوضح، أن أحد أهالي المنطقة ويدعى هاني، عثر على الرأس أثناء قيامه بـ«رش» المياه، حيث فؤجى ببروزها من وسط التراب.

وأضاف الجار، أن تلك الجريمة كانت بشعة للغاية، ولم يشاهد طوال حياته مثلها فكيف يتم قطع رأس طفل لم يتجاوز الـ7 شهور من عمره بهذه الطريقة.

كما أن القاتل انعدمت من قلبه الرحمة، حيث عثروا على بعض من أحشاء الجثة بجوار الرأس، وهو ما يوحي بأن الجثة تم تقطيعها قبل إلقاء الرأس بذلك المكان ودفنه.

تعود تفاصيل الواقعة بتلقي اللواء محمد منصور مدير مباحث القاهرة، إخطارا من المقدم وائل غانم، رئيس مباحث قسم شرطة أول مدينة نصر، مفاده تلقيه بلاغا بوجود طفل قتيل بأحد شوارع الحي العاشر، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، وبالفحص عثر على رأس طفل بشرته سوداء وعمرة لا يتجاوز الـ7 أشهر، كما عثر على بعض أحشائه بجوار الجثة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.