عرضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شبيب الضمرانى اسطوانة مدمجة تحتوي على تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بمطعم كنتاكي بشارع الوحدة في القضية المعروفة "بأحداث عنف إمبابة"، وتضم سبعة متهمين منهم ثلاثة محبوسين وأربعة هاربين.

وقبل عرض الاسطوانة طلب الدفاع من المحكمة السماح للمتهمين بالخروج من قفص الاتهام ليتمكنوا من رؤية الفيديو وسمح القاضي بذلك، واحتوت الاسطوانة على مقطع فيديو مدته دقيقه واحدة يظهر فيه ثلاثة أشخاص ملثمين يقتحمون فرع كنتاكي في إمبابة، اثنان داخل المحل ويحملان أسلحة آلية، والثالث ينتظرهم في الخارج، وقاموا بإشعال النيران في الفرع.

وأثبت الدفاع أن الأشخاص ملثمون وغير واضحة معالمهم، ووجه القاضي سؤالا للمتهمين: "تعرفوا حد من اللي ظهروا في الفيديو؟ فأجابوا: لا"، وتم عرض الملف الثاني ويحمل اسم "كنتاكي" وفيه ثلاثة ملفات من الداخل، الأول يحمل اسم "فولدر4" ويحتوي على 34 صورة.

وأثبت الدفاع عدم وضوح ملامح الأشخاص في الصور وطلب من القاضي نسخ تلك الاسطوانة على فلاشة، فرد القاضي: "أنا عرضتها هنا ولو ليكم ملاحظات قولوها دوقتي".

تم عرض الملف الثاني ويحمل اسم "فولدر 5" ويحتوي على 7 صور، وتم عرض الملف الثالث ويحمل اسم "فولدر 3" وبه 36 صورة، وأثبت الدفاع أن جميع الصور في الملفات غير واضحة المعالم، مطالباً أحد المتهمين أن يتحدث مع الدفاع وتكلم مع الدفاع بصوت منخفض وبعد انتهاء حديثهم سأل القاضي الدفاع المتهم "بيقلك ايه" فرد قائلا: "المتهم بيسأل أن القضية فيها أحراز لأن الملثمين ظهروا يحملون أسلحة فرد القاضي القضية مفيهاش أحراز".

وقال الشاهد النقيب هيثم الشيمى معاون مباحث قسم امبابة: "مش فاكر ومتمسك بأقوالي في النيابة"، ووجه الدفاع سؤالا للشاهد هل يوجد بينك وبين المتهم الثالث علاء شعبان سابق معرفه فأجاب لا، ووجه الدفاع سؤالا آخر من أن استقيت معلوماتك فأجاب الشاهد من مصادري السرية، فقال الدفاع ما هي مصادرك السرية فأجاب الشاهد: لا يجوز أن أفصح عن مصادري السرية، وقال الدفاع للشاهد من كان معك أثناء القبض على المتهم فأجاب مش فاكر وسأل الدفاع هل لك مصادر، أخرى للمعلومات أجاب اعترافات المتهم ووجه الدفاع سؤالا آخر هل يوجد خلافات بين المصدر السري للمعلومات والمتهم الثالث، أجاب قائلا: لا وسأل الدفاع الشاهد هل هناك أى مضبوطات مع المتهم فأجاب مش فاكر وكله مثبت فى المحاضر وسأل الدفاع ما طبيعة عملك انا كنت اعمل رئيس مباحث نقطة المنيرة التابعة لشمال الجيزة.

وقال الدفاع إن الشاهد لا يريد أن يتحدث.. فرد الشاهد غاضبا أنت عايزنى افتكر واقعه حدثت من سنتين.

وقال الشاهد مدير فرع كنتاكي بشارع الوحدة احمد شحاتة إن الملثمين هجموا على الفرع وأطلقوا النيران علينا وكان معي خمسة موظفين فى الفرع ونمنا على الأرض من كثرة إطلاق الرصاص وبعد ذلك أشعلوا النيران في المطعم.

وسأل القاضي الشاهد هل تتهم حد معين؟ فأجاب: "لا يا افندم أنا مشفتش حد وكان بيننا وبين مطلقي النيران من اثنين إلى ثلاثة أمتار"، ووجه القاضي سؤالا للشاهد متى حدث ذلك أجاب في 30 يناير 2015، وسأل الدفاع أين كنت لحظة إطلاق النار، فقال "أنا كنت في المكتب وبيني وبين الصالة الخاصة بالمطعم باب ومشفتش حد منهم"، وأثبت الدفاع أن الشاهد لم يرى أحد ممن أطلقوا النار.

قال الشاهد محمد سلطان موظف بفرع كنتاكي بشارع الوحدة في امبابة، "أنا بشتغل في الفرع وحصل الهجوم علينا في 30 يناير 2015"، وأضاف أنا كنت في المطبخ وسمعت صوت ضرب النار لمدة دقيقه وبحثت عن أي شئ أدافع به عن نفسي وبعد ذلك تم إطلاق النار بكثافة على المطعم، فوجه الدفاع سؤالا للشاهد انت خرجت للصالة فقال "أنا مخرجتش الصاله ومشفتش أي حد".

وطلب دفاع المتهمين بأحداث عنف امبابة وتضم سبعة متهمين استدعاء بعض الشهود الآخرين فرد القاضي "أنا مش هستدعى حد تانى والقضية جاهزة للمرافعة.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار شبيب الضمراني وعضوية المستشارين خالد عوض وأيمن البابلي وأمانة سر محمد جبر وحسام عبد الرسول.