كتبت: سارة زينهم
قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، إن تسوية الأزمة الفلسطنينة تنتهي بحل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف للالتزام المشترك للمساهمة في إيجاد طرق للمفاوضات بين الجانبين خلال تقديم سلسلة من الحوافز الملموسة التي عرضتها الأسرة الدولية .
وأضاف «أيرولت» خلال كلمته قبل افتتاح مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط، أن البعد الثاني من المؤتمر يتمثل في تحديد مسارات التحرك في الأسابيع والأشهر المقبلة؛ من أجل مواصلة المجهود والتعبئة وفتح آفاق سياسية، قائلًا"نحن نتحلى دائمًا بالشفافية تجاه الطرفين، وهذه طريقتنا للعمل.
وتابع، أن المؤتمر ينطلق من أساس صدقنا واستعدادانا للعمل، وكذلك التزام المجتمع الدولي، وليس لدينا أي أهداف نسعى إليها، ولا أي طموحات أخرى؛ سوى طموح تحقيق السلام، وهو طموح الإسرائيليين والفلسطينيين وشعوب منطقة الشرق الأوسط .
وإستطرد حديثه قائلا "جئنا جميعًا إلى باريس لنمد يدنا بالنوايا الحسنة؛ حتى تستطيع الأطراف استغلال ذلك للتفاوض بشأن السلام.