أكد وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لودريان، اليوم الثلاثاء، أن أمن إسرائيل، الذي تحرص عليه فرنسا، لا يمكن أن يبرر هذا المستوى من العنف، وذلك غداة مقتل نحو 60 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة.
وقال لودريان - اليوم الثلاثاء أمام البرلمان الفرنسي - نحن حريصون على أمن إسرائيل وقلت ذلك عدة مرات، إلا أن ذلك لا يمكن أن يبرر هذا المستوى من العنف، فالفلسطينيون أيضا لديهم الحق في السلام والأمن، مذكرا بحق الفلسطينيين الأساسي في التظاهر السلمي، واصفا رد فعل الجيش الإسرائيلي بغير المبرر وغير المتناسب.
وشدد لودريان على وجوب أخذ الوضع الإنساني في غزة في الاعتبار، حيث يعاني معظم السكان من اليأس ومن غياب أية آفاق.
وكان الرئيس الفرنسي قد جدد أمس - في اتصال هاتفي مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس - رفض بلاده لقرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها إلى القدس، مؤكدا أن وضع هذه المدينة لا يمكن تحديده سوى بين الأطراف في إطار تفاوضي تحت رعاية المجتمع الدولي.
كما شدد الرئيس الفرنسي على حق الفلسطينيين في السلام والأمن، وعلى تمسكه بحل الدولتين إسرائيل وفلسطين تعيشان جنبا إلى جنب في حدود آمنة ومعترف بها.
يشار إلى أن 60 فلسطينيا قتلوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب 2700 آخرين على الحدود مع قطاع غزة في الذكرى السبعين لتأسيس إسرائيل وافتتاح سفارة الولايات المتحدة في القدس.