رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


قلاش: قدمت إنجازات فعلية ملموسة وغيرنا يقدم وعودا لم تُختبر

16-3-2017 | 15:25


قال الكاتب الصحفى يحيي قلاش المرشح على مقعد نقيب الصحفيين؛ نحن الآن أمام معركة انتخابية مصيرية، تدور من أجل استمرار حقكم الأصيل في إدارة وتسيير مستقبلكم، وحماية مهنتكم وكيانكم النقابي وفق إرادتكم الحرة بعيدًا عن أي تدخلات أو توجيهات، ولعلكم تابعتم على مدى الأيام الأخيرة كيف تم استخدام كل الأساليب غير المشروعة وغير المسبوقة والدخيلة على تقاليدنا النقابية الراسخة.

 

وتابع؛ نحن نتقدم في تلك المعركة إلى جموع الصحفيين بإنجازات فعلية تمت على أرض الواقع، ولمسها الجميع خلال العامين الماضيين. وغيرنا يتقدم بمجرد وعود لم تختبر.

 

وأكد قلاش فى بيان له اليوم الخميس؛ نحن لا نخطف ثمارًا من غرس غيرنا كما يفعل الآخرون، بل نجني فقط ما زرعناه بأيدينا. وما زرعناه كثير. ولا نوعد إلا بما نملك أن نحققه، وما نملكه أيضا كثير. وبما غرسناه، وبما نملكه نستطيع أن نكمل ما بدأناه.

سنجني خلال الفترة المقبلة ثمار ما اتفقنا عليه مع اللجنة الوزارية التي شكلها رئيس الوزراء بالقرار رقم 2149 لعام 2016 من ممثلي نقابة الصحفيين ووزارة المالية والمجلس الأعلى للصحافة من:

1- زيادة دورية للبدل الصحفي تتماشى مع نسبة التضخم.

2- الاتفاق على حل جذري لمشكلة الأجور للزملاء في الصحف القومية والخاصة والحزبية باعتبارها المدخل الصحيح لعلاج تردي الأوضاع الاقتصادية لجموع الصحفيين. ويدعم موقفنا في ذلك حكم القضاء الإداري الذي تداخلت فيه النقابة والذي يقضي بتوفير الحد الأدنى للأجر العادل لشباب الصحفيين وإجراء التسويات المناسبة لتعديل هيكل الأجور لجميع الزملاء، لأنه من لا يملك الحد الأدنى لقوت يومه لا يملك حريه قلمه.

وخلال العامين الماضيين قطعنا شوطًا كبيرًا من المفاوضات مع جميع المسؤولين وأوضحنا الصورة الحقيقية للأوضاع الاقتصادية للصحفيين أمام صانع القرار، وخطورة استمرار تلك الأوضاع واعتبارها قضية أمن قومي.

• سيتم مجدداً فتح باب حجز وحدات سكنية جديدة في مشروع الإسكان الاجتماعي التابع لوزارة الاسكان بعدد ٣١٠٠ وحدة للزملاء الذين لم يتقدموا في المرحلة الأولى، التي شملت ٩٠٠ صحفي قاموا بحجز الوحدات، وعدد منهم ما زال يستكمل أوراقه المطلوبة. وهذا يفتح الأمل لدى قطاع من الشباب في ظل أزمة الإسكان الطاحنة.

• الفائض الذي تحقق في موازنة النقابة بعد أن استطعنا توفير موارد إضافية وصلت إلى 62 مليونًا؛ سيتيح لنا فرصة لتوفير مزيد من القروض الجديدة التي تقدم من دون فوائد للشباب المتزوجين حديثا بقيمة ١٠ آلاف جنيه، بجانب قروض أقل بقيمة ٥ آلاف جنيه، وهو ما تم في الدورة السابقة التي حصل فيها ٦٠٠ زميل صحفي على قروض وصلت إلى ٣ ملايين جنيه.

• سيوفر هذا الفائض في الموازنة فرصة كبيرة لزيادة خدمات العلاج للزملاء كافة، والتوسع في عدد المستشفيات التي نستطيع أن نضمها لمشروع العلاج. بعد أن حققنا بالفعل زيادة في حد الاستفادة لكل صحفي وأوصلنا هذا الحد إلى ٢٠ ألف جنيه، وذلك بفضل ما استطعنا تحقيقه من فائض هو الأكبر بالفعل وصل إلى 40 مليون جنيه. كما يتضمن هذا الفائض أيضا تخصيص 10 ملايين جنيه للبدء في تنفيذ النادي البحري بالإسكندرية، الذي انتهينا من إعداد التصميم الهندسي الخاص به. وكذلك زيادة جديدة للزملاء في المعاشات بنسبة متساوية للزيادة السابقة.

• "صندوق البطالة" سوف يخرج خلال فترة وجيزة للنور، بعد أن وفرنا له التمويل اللازم الذي يصل إلى 2 مليون جنيه. وهو الصندوق الذي من شأنه أن يوفر موارد شهرية مؤقتة للصحفيين الذين تضرروا من إجراءات غلق صحفهم، بشرط أن نضمن أن الصحفي يبذل مساعي حقيقية من أجل إيجاد فرصة عمل بديلة، حتى لا يتحول الصندوق إلى إعانات دائمة قد يستحسنها البعض لكنها وسيلة للمساندة، مع حرص النقابة على أن يظل الصحفي ممسكاً ومصرًا على استكمال عمله الصحفي.

• سنحتفل سويا خلال 12 شهرًا بافتتاح النادي الاجتماعي في الدور السابع بالنقابة، ويوجد به: أنشطة اجتماعية ونادٍ ثقافي، وصالون للأطفال، وقاعات سينما، وكثير من الأنشطة الأخرى، ويضيف للمبنى المعنى والأجواء الاجتماعية التي يفتقدها حاليًا. وذلك بعد أن استطعنا أن ندبر 37 مليون جنيه من خارج موازنة النقابة. وقد دخل حيز التنفيذ منذ أربعة أشهر.

• سنكون معا عندما نرى حلم معهد التدريب قد أصبح حقيقة في الدور السادس. بعد أن بدأنا الأعمال التنفيذية بالفعل. ليحتل مساحة 2000 متر، مما يتيح للزملاء الاستفادة مما يتيحه من مكتبة إلكترونية وبرامج تدريبية. وسيكون المعهد على أحدث تقنيات ويضم: صالات تحرير وترجمة فورية- استديو- قاعات تدريب- الحفظ والأرشيف- الميكروفيلم.

وسوف نقوم بتشكيل مجلس أمناء من خبراء ومتخصصين تكون مهمته إدارة المعهد بطريقة علمية ومخططة.

• سننجح سويا في إخراج التشريعات الصحفية كما وضعناها، وصمدنا في مواجهة محاولات الالتفاف عليها من جانب بعض الجهات، ووقفنا ضد كل من حاول المساس بالضمانات الواردة بها، حتى نضمن توافر الحقوق التي تحمي الصحفيين من الفصل والتشريد.

• سندعو الجمعية العمومية لصندوق التكافل للموافقة على الدراسة الاكتوارية الجديدة التي تم الانتهاء منها مؤخرًا، والتي ترفع قيمة الاستفادة من صندوق التكافل إلى نحو 150 ألف جنيه بدلًا من 20 ألفًا في الوقت الحالي، خاصة أن وضع الصندوق المالي مطمئن وتقترب ميزانيته من 50 مليون جنيه.

• تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع وزارتي التضامن الاجتماعي والتخطيط حول إيجاد فرص عمل للزملاء المتعطلين، وذلك من خلال توفير فرص عمل لهم في البوابات والمواقع الإلكترونية للوزارات، وفقًا لتوجيهات رئيس الوزراء لحل هذه المشكلة. إلى جانب مد مظلة الحماية النقابية لجميع الزملاء أعضاء النقابة بجميع المحافظات من خلال الاستمرار في تشكيل اللجان النقابية.

الزميلات والزملاء

رسالتي إلى الذين يتصورون أن نقابة الصحفيين يمكن أن تُحكم بالتوجيهات أو بالتعليمات أقول لهم: اقرأوا تاريخ النقابة التي خاضت طوال 75 سنة معارك شتى، وكانت النهاية دائما هي انتصار إرادة الصحفيين.

أما رسالتي اليكم أيها الزميلات والزملاء فهي:

ـ نحن على أبواب انتخابات استثنائية، بظروفها وملابساتها وحساباتها، عنوانها مختلف عن كل المعارك الانتخابية السابقة، وثقتي أن العقل الجمعي للجماعة الصحفية حافظ دائمًا- وفي كل الأوقات- على هذا الكيان، وتاريخ النقابة يؤكد هذا الأمر،

هذه الانتخابات ستحدد مصير هذا الكيان النقابي، إنهم يخشون من أجيال شابة جديدة ولدت من رحم الأزمة، وقناعتي أنها ستنحاز إلى صف حماية هذا الكيان كما حمته في 4 مايو من العام الماضي.

الصحفيون وحدهم، وفي القلب منهم هؤلاء الشباب، هم القادرون على فرض إرادتهم، وفرصتهم متاحة يوم 17 مارس ليقولوا كلمتهم.

ـ حضوركم للجمعية العمومية واختيار ممثليكم في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ المهنة والنقابة واجب وفرض عين.

ثقوا في الله، وثقوا في أنفسكم، وثقوا في النصر