لودريان يرأس اجتماعا للشراكة الدولية لمكافحة إفلات مستخدمي الأسلحة الكيماوية من العقاب
يرأس وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، بعد غد الجمعة، بالعاصمة الفرنسية باريس، اجتماعا وزاريا للشراكة الدولية لمكافحة إفلات مستخدمي الأسلحة الكيماوية من العقاب.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان اليوم الأربعاء، أن لودريان دعا لهذا الاجتماع في أعقاب الهجوم الكيماوي في دوما بسوريا في 7 أبريل الماضي، وبعد نشر منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أمس الثلاثاء، تقريرا حول هجوم بغاز الكلور في سراقب بسوريا أيضا في 4 فبراير، وكذلك بعد واقعة استخدام سلاح كيميائي في 4 مارس في سالزبري بالأراضي البريطانية.
وأضافت الخارجية، أن المشاركين سيتبادلون المعلومات عن هذه الهجمات، وعن المسؤولين الضالعين في تطوير واستخدام الأسلحة الكيميائية، كما سيقدمون مقترحات بالحلول الممكنة لهذا الوضع الاستثنائي وتداعياته على النظام الدولي لعدم انتشار الأسلحة الكيماوية.
كما سيركز اجتماع باريس على سبل استحداث آلية جديدة للتحقيق لتحديد المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية ولتعزيز قدرات منظمات حظر الأسلحة الكيماوية و سيتمخض عنه حزمة من الالتزامات لتعزيز التعاون ودعم عمل المنظمات الدولية المعنية، بحسب وزارة الخارجية الفرنسية، التي أشارت إلى أن الاجتماع الوزاري، الجمعة، سيسبقه اجتماعا على مستوى الخبراء غدا الخميس.
يذكر أن الشراكة الدولية لمكافحة إفلات مستخدمي الأسلحة الكيماوية من العقاب أطلقت في 23 يناير 2018 من باريس، وتضم 33 دولة ومنظمة.