قالت صحيفة "هآرتس" أن عدد من مسؤلي جهاز الشرطة وجهاز الأمن العام والجيش الإسرائيلي بالإضافة إلى وزراء من الحكومة قاموا بعرض السيناريوهات المتوقعة في حال تنفيذ وعد "ترامب" بنقل السفارة على رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي أمر بالإستعداد منذ لحظة تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد لكافة احتمالات التصعيد على الأرض وأضافت الصحيفة بأنه قد حضر الإجتماع كل من "أفيجدور ليبرمان" وزير الدفاع و"جلعاد أرادن" وزير الأمن العام .
نقلت "هآرتس" عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى قوله بأن من حضروا الإجتماع برئاسة "نتنياهو" وضحوا بأنه ليس لديهم معلومات مؤكدة حول إن كان سيصدر "ترامب" أمر بنقل السفارة ومتى سيقوم بذلك
بالرغم من ظهور تقارير تفيد بأستعداد وزارة الدفاع الإسرائيلية إلا أن تقارير الأجهزة الأمنية التي حضرت الإجتماع أكدت على إنه لا توجد أية معلومات حول خطط لتنفيذ أعمال عنف في حال تم نقل السفارة , حيث كان أحد السيناريوهات المطروحة هو أن نقل السفارة إلى القدس سيثير ردود الفعل الفلسطينية في وسائل الإعلام والإعتراض من خلال المحافل الدولية.