فرضت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عقوبات على أربعة مواطنين فنزويليين وثلاث شركات فنزويلية تتخذ من ولاية فلوريدا مقرا لها، في خطوة جديدة لوضع ضغوط على كاراكاس.

وبحسب صحيفة (ذا هيل)، فإن إدارة الرئيس ترامب أنذرت مؤخرًا بفرض عقوبات أكثر حزمًا ضد كاراكاس لمكافحة ما تصفه بانتهاكات حقوقية وسياسية من جانب حكومة الرئيس نيكولاس مادورو. 

تأتي هذه العقوبات قبل يومين اثنين من انتخابات مزمعة في فنزويلا يخوض الرئيس مادورو سباقها ضامنًا إحراز الفوز فيها، لا سيما وقد أعلنت المعارضة الأساسية في البلاد أنها لن تخوض السباق.

وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضت عقوبات على رئيس الحزب الاشتراكى الفنزويلي ديوسدادو كابيلو، كما فرضت كذلك عقوبات على زوجة كابيلو مارلين كونتريراس وزيرة السياحة وعلى أخيه خوسيه ديفيد كابيلو الذي يرأس مكتب الضرائب في فنزويلا وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الأحد المقبل.

كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على رجل الأعمال الفنزويلي رافائيل ساريا وثلاثة شركات على صلة به، حسبما أفادت الشبكة. 

ويشهد الوضع الإنساني في فنزويلا ترديًا متزايد الوتيرة وسط ارتفاع معدلات التضخم ونقص الغذاء والدواء؛ وقد شهدت السنوات الأخيرة نزوح ملايين الفنزويليين إلى بلاد مجاورة ما تسبب في أزمة لجوء بأمريكا الجنوبية.