ترحيب سياسي بدعوة الرئيس لتشكيل لجنة حزبية للتواصل مع الحكومة.. واجتماع مرتقب نهاية الأسبوع بدعوة من «الوفد».. وسياسيون: الحوار مع السلطة التنفيذية إثراء للحياة السياسية والتعاون مطلوب
«المؤتمر»:
سنشارك في اجتماع «الوفد»..
والحوار مع السلطة التنفيذية إثراء للحياة السياسية
حماة
الوطن: نرحب بالمشاركة في أي خطوة للتعاون بين الأحزاب المصرية
قيادي
بـ«مستقبل وطن»: الأحزاب مطالبة بالتعاون لتفعيل دورها وخدمة المجتمع
«الوفد»: اجتماع الأحزاب المرتقب
لمناقشة تفعيل مبادرة الرئيس وليس للدمج
أبدى
حزبيون ترحيبهم بالدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتشكيل لجنة حزبية
للتواصل مع السلطة التنفيذية مؤكدين أن تلك اللجنة مهمة لتفعيل دور الأحزاب وإثراء
الحياة السياسية، موضحين أن الدعوة التي أطلقها حزب الوفد محل ترحيب للنقاش ودعم
الحراك الحزبي.
كان
الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أعلن تأييده لتشكيل لجنة من الأحزاب السياسية للتواصل
مع السلطة التنفيذية، داعيا جميع الأحزاب المصرية إلى وحدة الصف والتعاون فيما
بينهم لإعادة الروح للحياة السياسية مرة أخرى، فيما دعا حزب الوفد أمس جميع الأحزاب للاجتماع خلال أيام في بيت الأمة
تفعيلا لمبادرة الرئيس، قائلا إن "الكرة الآن أصبحت في ملعب الأحزاب،
فالرئيس والدولة يدعمان تفعيل القوى السياسية".
إثراء للحياة السياسية
الدكتور
مجدي مرشد، نائب رئيس حزب المؤتمر، قال إن الحزب سيشارك في الاجتماع الذي دعا له
حزب الوفد لتفعيل دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أطلقها خلال مؤتمر الشباب
الخامس للتعاون والتنسيق بين الأحزاب السياسية وتشكيل لجنة للتواصل مع السلطة
التنفيذية، مضيفا أن الحزب يدعم أي حراك حزبي للأحزاب الموجودة في الشارع لتقوية
دورها وتفعيله.
وأكد
مرشد، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، الدعوة التي أطلقها الرئيس هي للتنسيق
بين الأحزاب وليس للدمج، مضيفا أن الدمج هو انصهار للحزب تحت شخصية حزب آخر يتخلى
خلاله عن هويته أما التنسيق هو حوار وتعاون يحتفظ فيه كل حزب بشخصيته بتشكيل لجنة
للحوار مع السلطة التنفيذية.
وأضاف
أن هذه اللجنة مهمتها نقل مطالب الأحزاب والنقاش مع الحكومة ما يجعل دورها
وتأثيرها أقوى من تحرك حزب بمفرده مما سيعمل على إثراء الحياة السياسية، مضيفا أن
الحل الحاسم لتقوية الأحزاب هو الدمج إلى 5 أو 6 أحزاب كبرى، وخاصة أنها مشتتة في
كوادرها وتمويلها وعملها والحل لتفعيلها هو الاندماج.
حماة
الوطن يرحب
وقال
اللواء محمد الغباشي، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن الدعوة التي أطلقها الرئيس
عبد الفتاح السيسي للحوار والتنسيق بين الأحزاب والسلطة التنفيذية ستعمل على تبادل
الرؤى والأفكار بين الأحزاب من جانب والحكومة من جانب، مضيفا أن ذلك يتم خارج إطار
الدمج الذي لم يرتق حتى الآن إلى مستوى التنفيذ ولا يزال مجرد أطروحات وأفكار فقط.
وأضاف
الغباشي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الحزب لم تصله دعوة حتى الآن
للمشاركة في اجتماعات سياسية بشأن دعوة الرئيس إلا أنه يرحب بالمشاركة في كل
الخطوات التي من شأنها إثراء الحياة السياسية بمصداقية والتعاون بين الأحزاب، مضيفا
أن هذا التنسيق والتعاون مطلوب لتنشيط الحياة السياسية.
وأوضح
أنه يجب إحداث حراك سياسي لإثراء الحياة الحزبية المصرية وهذا التوجه الذي أعلنه
الرئيس بدعوته لتشكيل لجنة حزبية للتواصل مع السلطة التنفيذية، مضيفا أنه ما أن
تصل الحزب الدعوة للاجتماع المزمع سيدرسها لتحديد أوجه التعاون.
الأحزاب مطالبة بالتعاون
فيما قال
عبد الفتاح محمد، عضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن قيادات الأحزاب مطالبة
بالعمل والتعاون وتفعيل مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار بين الأحزاب
والسلطة السياسية، مضيفا أن الرئيس دائما ما يطلق مبادرات في شتى المجالات وعلى كل
أطراف المجتمع أن تؤدي دورها كما يجب.
وأوضح
محمد، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الأحزاب غابت عن المشهد ويجب أن
تقوم بدورها وتتكاتف لخدمة المجتمع والدولة، مضيفا أن الأحزاب كانت تعقد لقاءات
وتتواصل بين القيادات والقواعد لكنها تراجعت ويجب أن تعود لمكانتها وتتحمل
مسئوليتها بتفعيل دورها بعد المبادرة التي أطلقها الرئيس.
وأكد
أن الحزب سيشارك في الدعوة التي أطلقها حزب الوفد للاجتماع للتنسيق وتشكيل لجنة
للتواصل مع السلطة التنفيذية، مضيفا أن فكرة الاندماج بين الأحزاب والوصول إلى 6
أحزاب تمثل الاتجاهات الفكرية المختلفة ضرورة لكنها لم تأخذ أي شكل جدي بعد.
اجتماع للوفد اليوم للإعدادقال الدكتور ياسر الهضيبي، المتحدث باسم
حزب الوفد، إن الاجتماع الذي دعا له الحزب في بيان صادر عنه أمس هدفه مناقشة
التنسيق بين الأحزاب وتشكيل لجنة حزبية للتواصل مع السلطة التنفيذية تفعيلا
لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أطلقها خلال مؤتمر الشباب الخامس، وليس
لمناقشة فكرة دمج الأحزاب.
وأكد الهضيبي، في تصريح لـ"الهلال
اليوم"، أن الحزب يعقد اجتماعا اليوم لتحديد موعد اجتماع الأحزاب وجدول
أعماله وتوجيه الدعوات، مضيفا أن الدعوات ستوجه اليوم والاجتماع مرجح عقده
نهاية الأسبوع الجاري وسيدعو فيه جميع الأحزاب للاتفاق على تشكيل اللجنة وتوحيد
الرؤى والاتجاهات للتنسيق مع الحكومة.
كما أكد أن الحزب لديه رؤية في فكرة
الاندماج وهي ضرورة تحول الأحزاب التي تجاوز عددها مائة إلى ثلاثة أو أربعة أحزاب،
مضيفا أن الوفد كحزب لا يدمج ولا يندمج.