رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الجيوشي» يتفقد امتحانات الدبلومات الفنية بمحافظة الجيزة

21-5-2018 | 16:47


تفقد الدكتور أحمد الجيوشي، نائب الوزير للتعليم الفني تفقد اليوم الاثنين الموافق ٢١ مايو ٢٠١٨ سير امتحانات الدور الأول للدبلومات الفنية في عدد من لجان إدارة منشأة القناطر التعليمية بمحافظة الجيزة، حيث كانت الجولة في لجنة مدرسة منشأة القناطر التجارية بنين.

 

ضبط الجيوشي أثناء تفقده للجان حالتين للغش من ملازم، وتم إحالة الطالبين للتحقيق، واستبعاد الملاحظين المتقاعسين عن أداء دورهم، والتأكيد على التزام الجميع من طلاب وملاحظين بتوفير جو هادئ للطلاب لتأدية امتحاناتهم بنجاح، كما لاحظ الجيوشي تأخر بعض اللجان في جمع التليفونات المحمولة من الطلاب، وهو ما أدى إلى مروره على كافة الفصول؛ للتأكد من وضع التليفونات بعيدًا عن حوزة الطلاب، ثم تواصل الجيوشي على الفور مع المديرية لتعزيز التواجد الأمني في اللجنة، وهو ما استجابت له مديرية الأمن بالجيزة على الفور.

 

من ناحية أخرى، نشر أحد المواقع الإلكترونية خبرًا عن حالات غش عن طريق مجموعات واتس آب، وقد أوضح الجيوشى أن المحادثة بين الطلاب كانت في تمام التاسعة، وهو ما لم يتسن لنا تأكيده أو نفيه لأن ما نشره الموقع لا يحمل أَي تأكيد أو نفي لمكان الطالب أثناء المحادثة، وهل كان الطالب داخل اللجنة أم خارجها، أو ما إذا كان طالب في الدبلوم من الأصل، كما لم يحمل الخبر أَي بيانات عن أرقام تليفونات الطلاب التي تم طمسها من قبل الموقع الإلكتروني. 

 

وأهاب الجيوشي بكل وسائل الإعلام تزويد غرفة العمليات بالوزارة بأي بيانات تتوافر لديهم عن مجموعات الغش من خلال مجموعات الواتس آب، وهو واجب وطني لا يجوز التقصير فيه، ولا يجوز حجب تلك البيانات أو التستر عليها، لأن الموقع الإلكتروني بحجبه لبيانات الطلاب الغشاشين المتوفرة لديه فهو يسمح لمرتكبي تلك الأفعال المشينة من التمادي فيها، مشيرًا إلى أنه لكي نستطيع القضاء على ظواهر الغش الإلكتروني التي تهدم مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، علينا أن نتكاتف جميعا كل في موقعه، لأن المسئولية تتعدى حدود وزارة التربية والتعليم إلى كل الجهات المعنية بمكافحة حالات الغش الإلكتروني.

 

وفى نفس السياق، أضاف الجيوشي أن غرفة العمليات أفادت  بضبط طالب بالشرقية متلبسًا بتصوير ورقة الأسئلة قبل إرسالها خارج اللجنة، وتم إحالة الطالب للتحقيق، وقد تم توجيه الشكر للملاحظ اليقظ الذي أدى عمله بكل جد واجتهاد.