قال وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل: "إن توقيع اتفاقية إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس بمصر هامة للغاية".
وأضاف قابيل لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في موسكو، بعد توقيع الاتفاقية، اليوم الأربعاء: "أن هذه الاتفاقية تمتد لخمسين عاما ويمكن تجديدها تلقائيا لمدة 5 أعوام متتالية بموافقة الجانبين المصري والروسي".
وأكد أن هذه الخطوة تعتبر نقلة نوعية في العلاقات بين مصر وروسيا، تهدف لزيادة التعاون الثنائي في مجال الصناعة وتعزيز فرص الاستثمار وضمان توفير ظروف مواتية لإقامة وتطوير التعاون الصناعي والعلمي والفني بين المستثمرين في البلدين.
وأوضح قابيل أن المنطقة الصناعية الروسية في مصر ستقام على مساحة 5.25 مليون متر مربع بنظام حق الانتفاع، ومن المخطط أن تجذب استثمارات تبلغ حوالى 7 مليارات دولار.
ولفت إلى أن تكاليف إنشاء المرحلة الأولى من هذه المنطقة تصل إلى نحو 190 مليون دولار وأن إنشاءها سيستغرق عدة سنوات.
وحول تقييمه مستوى تطور العلاقات الاقتصادية بين مصر وروسيا في الفترة الأخيرة، قال قابيل: "إن حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا بلغ 3.8 مليار دولار في 2017، وهو أعلى معدل للتبادل التجاري بين البلدين في تاريخ العلاقات التجارية المشتركة".
وأضاف: "أن التبادل التجاري بين البلدين يسير خلال الربع الأول من عام 2018 بمعدلات مشجعة"، موضحا أن الصادرات المصرية إلى روسيا بلغت نحو 400 مليون دولار في 2017.