بالصور.. وزيرا البيئة والتنمية المحلية يتفقدان المدفن الصحي بمدينة السادات
تفقد اللواء أبو بكر الجندي وزير التنمية المحلية، والدكتور خالد فهمي وزير البيئة، المدفن الصحي للمخلفات بكفر داود بمدينة السادات
بالمنوفية، عقب زيارتهما لمقلب أبو خريطة بشبين
الكوم، للاطمئنان على آليات العمل بالمدفن عقب الانتهاء من نقل كل المخلفات وتراكمات النفايات من المقلب.
ورافق الجندي وفهمي خلال
الزيارة كل من الدكتور أيمن مختار سكرتير عام محافظة المنوفية، والدكتور خالد قاسم مساعد
وزير التنمية المحلية للمعرفة والعلوم وقيادات وزارة البيئة.
وأشاد وزير التنمية المحلية بالتنسيق الذي تم بين
الأجهزة التنفيذية بالمحافظة وفريق عمل وزارة البيئة والهيئة العربية للتصنيع ووزارة
التنمية المحلية للانتهاء من نقل القمامة من المقلب ودفنها بطريقة آمنة وإنهاء تلك
المشكلة بعد سنوات طويلة.
وقال الجندي إنه سيتم بعد الانتهاء من
عمليات الدفن تماماً دراسة إقامة غابات شجيرية أو ملاعب رياضية حسب رغبة أهالي المنطقة.
وأكد وزير التنمية المحلية جدية الحكومة في التعامل
مع أية مشكلات تواجه المواطنين في كل المحافظات والعمل على سرعة حلها.
وطالب الجندي الأهالي المقيمين بجوار
مقلب أبو خريطة بالحفاظ على ما تم إنجازه.
واستمع الجندي وفهمي إلى شرح من الدكتور أيمن مختار حول كل الإجراءات
التي تم اتخاذها لتنظيم العمل بالمدفن الصحي، وما سيتم القيام به لإنشاء الخليتين المزمع
إنشاؤهم على مساحة 30 فدان وذلك لاستيعاب المزيد من النفايات والمخلفات من مقالب أخرى
بالمحافظة ومنها مقلب منوف بما يحقق أقصى استفادة
ممكنة ويسهل من عملية استقبال ودفن النفايات في أسرع وقت ممكن.
وأشاد اللواء أبو بكر الجندي والدكتور خالد فهمي بحجم العمل الذي تم بذله علي أرض الواقع خلال الفترة السابقة وأعربا عن إعجابهما بتنظيم
آلية سير العمل في رفع ودفن مخلفات مقلب أبو خريطة وفق الطرق العلمية ومراعاة الاشتراطات
الصحية.
مقلب أبو خريطة بشبين الكوم كان من المشاكل المزمنة
التي يعاني منها سكان حي غرب منذ أكثر من ٣٠ عاماً دون إيجاد أي حلول فعلية لنقل المقلب
والقضاء علي ما يسببه من أضرار ومشاكل بيئية غاية في الخطورة علي المواطنين ، حتى تبنت
وزارة التنمية المحلية خطة طموحة بالتعاون مع وزارة البيئة ومحافظة المنوفية لنقل المقلب
بتكلفة تقدر بحوالي ٣٨ مليون جنيه وإنشاء مصنع لتدوير القمامة لاستقبال النفايات من
المراكز والمدن وبقدرة استيعابية تقدر بحوالي ضعف الكمية الحالية.