أدان المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود بأشد العبارات ( لغة التبجح والبلطجة) التي يتباهى بها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائييلي بنيامين نتنياهو، في ما يتصل بالإصرار على مواصلة ارتكابه وحكومته جرائم الاستيطان والعدوان ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وقال المتحدث الرسمي في بيان اليوم إن الاستيطان الذي يتباهى بإقامته نتنياهو هو جريمة حرب ترتكب بقوة الاحتلال والسلاح والترهيب وإراقة الدماء، وتشكل انتهاكا واستهتارا سافرا بالقوانين الدولية خصوصا قرار مجلس الأمن ٢٣٣٤.
وأضاف أن (التهاني) التي يوزعها نتنياهو على المستوطنات والمستوطنين إثر قراراته وحكومته بفرض إقامة مزيد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية على الأرض المحتلة إنما تمثل التهاني على ارتكاب المزيد من الجرائم والتعهد بمواصلتها.
وشدد المتحدث الرسمي على أن نتنياهو وحكومته يدفعون المنطقة برمتها الى مزيد من القلق والمخاطر ، لأن استمرار العدوان والاستيطان من شأنه القضاء نهائيا على رؤية حل الدولتين والقضاء على اية إمكانية لإرساء السلام والأمن في الأراض الفلسطينية المحتلة والمنطقة والعالم.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شريك في الجرائم التي يرتكبها نتنياهو، وأنه لولا الانحياز الأعمى والدعم الجنوني الذي يقدمه ترامب لما رأينا نتنياهو يقف سعيدا ويعلن عن ارتكاب المزيد من جرائم الاستيطان والعدوان.
وأكد المتحدث الرسمي على أنه إذا كان نتنياهو يقصد بتبجحه وإعلانه الاستمرار في الاستيطان الرد على تقديم القيادة الفلسطينية الإحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن الاستيطان، فعليه أن يستعد لمزيد من التحرك الفلسطيني الفاعل على كل المستويات لمحاسبة كافة الذين يرتكبون الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.