أوضح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد
الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن العقيدة الصَّحيحة تعني الإدراك الجازم المطابق للواقع،
الإدراك الذي لا يقبل الشك، مضيفا: في أوروبا أوهموا الناس أن الأديان هي مشكلة الحياة المعاصرة،
وأنه لا بد من استبعاد الأديان وأن نلقى عليها رداء النسيان حتى تستريح الناس وتسلم،
وهذا كلام خطأ لأن الحربين العالميتين اللتين قاربت ضحاياهما 100 مليون شخص لم يكن
الدِّين له فيها ناقة ولا جمل بل كانت حرب حضارة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر في برنامج الإمام
الطيب، المذاع على قناة "سي بي سي"، أنَ فلسفة الصدفة التي لجأ إليها الملحدون
لضرب فكرة الإلوهية واجتزازها من الجذور، هي نظرية خيالية وتصور شاذٌّ بل مستحيل.
وأضاف " لما عقدوا مؤتمرًا في أوروبا
ووجدوا أن الناس ما زالوا متمسكين بالأديان،
فرأوا أن الحل أن يجعلوا اتباع كل كل
دين من الأديان لا يعتقدون أنهم يملكون الحقيقة المطلقة، بما يعني التنازل عن جزء من
الدين، وهذا الباب لو فتح سيكون الكل ملحد ولن يثبت دين واحد.
شاهد الفيديو