يوسف الجبالي لـ«الهلال اليوم»: الانضمام إلى الأهلي كان حلمًا.. لا أخشى التحدي وجاهز لإثبات نفسي.. لا أحب مركز «صناعة اللعب».. ولا يجب أن أقارن بأحد
يوسف الجبالي:
الانضمام إلى الأهلي كان حلم حياتي.. لا أخشى التحدي وجاهز لإثبات نفسي مع الشياطين الحمر.. هدفي إثبات نفسي مع قطاع الناشئين لتكون بوابتي للفريق الأول.. لا أحب أن ألعب في مركز «صناعة اللعب».. ولا يجب أن أقارن بأحد حاليًّا
كان حلمه من البداية ارتداء "تيشيرت" النادي الأهلي، فسعى إلى تحقيق حلمه بالعمل بجهد وإصرار حتى نال ثقة الجميع داخل القلعة الحمراء بعد متابعة لمدة أكثر من ثلاث سنوات وإِشادة سمير كمونة وأسامة حسني بقدارته التي تؤهله لأن يكون ضمن كتيبة الشياطين الحمر.
يوسف الجبالي تمسك باللعب للأهلي وأصر على موقفه لمدة أكثر من ثلاث سنوات، حيث استطاع أن يقنع رئيس ناديه "الزمالكاوي " أسامة أبو زيد بالسماح له بالانتقال إلى الأحمر، بعدما أكد له أمام الجميع أنه لا يريد أن يلعب سوى للأهلي.
حرصت "الهلال اليوم" على أن تلتقي النجم الصاعد يوسف الجبالي، وتجري معه حوارًا، للحديث معه عن طموحاته داخل النادي الأكبر في إفريقيا..
بدايةً، حدثنا عن شعورك بعد إتمام الصفقة وانتقالك للأهلي؟
شعور لا يوصف.. كنت أنتظره منذ طفولتي، فعند مروري من أمام النادي كنت أحدث نفسي: "متى سأكون هنا؟"، والحمد لله تحقق ما كنت أتمنى، وعلىّ أن أثبت نفسي فى المرحلة المقبلة.
هل تخشى التحدي داخل قطاع ناشئي الأهلي؟
بالطبع لا أخشى التحدي، فلديّ الكثير، ولكن العمل في الأهلي يختلف كثيرا عن أي نادٍ آخر، فهناك قواعد وأسس لابد أن تسيرها عليها لتحقيق النجاح، بجانب وجود أفضل النماذج الموجودة به من لاعبين على مستوى مصر، وأنا على دراية تامة بجيلي في الأهلي مواليد 97 وأعرف الكثير منهم، وقادر على التأقلم بسرعة وإثبات نفسي لأكون ضمن القوام الأساسي، وهذا هدفي الأول داخل القلعة الحمراء.
ما المركز الذي تجيد اللعب فيه؟
أفضّل أن أوجد في مركز "الجناح"، فأنا أجيد اللعب فيها في الجهتين الينمى واليسرى، على المستوى الهجومي مع الالتزام بواجباتي الدفاعية في الوقت نفسه، وتمرست في هذا المركز كثيرًا مع الشمس.
هل خُضت تجربة مركز "صناعة اللعب"؟
لم أكلف من قبل بهذا الدور رغم تغيير مركزي داخل الملعب أكثر من مرة، ولكن نظرا لإجادتي اللعب في الجناحين، فكان مكاني محجوزًا دائمًا فيهما فقط .
ما المركز الذي تسعى لأن يكون موجودًا في الفريق الأول؟
لا أفكر الآن سوى في إثبات نفسي مع فريق الشباب، وبذل قصارى جهدى خلال سنة الإعارة حتى أنال ثقة الجميع أولا.
ولكن طموح الصعود للفريق الأول في ذهن كل لاعب من القطاع.. هل يختلف الأمر معك؟
هدفنا جميعًا في قطاعات الناشئين بمختلف الأندية أن نمثل الفريق الأول، ما بالك لو كان فريق النادي الأهلي زعيم إفريقيا، ولكن كما قلت في السابق إني أتيت لتوثيق عقدي مع قطاع الناشئين، حتى أثبت نفسي وتكون بوابتي للمستقبل.
هل تخشى أن تدخل في مقارنة، لذلك تتجاهل الفريق الأول؟
بالعكس تمامًا، أنا لا أتجاهل أن أكون ضمن صفوف الفريق ولكن لست في قارنة الآن مع أحد ولا يمكنني أن أكون كذلك، حتى أثبت نفسي مع فريق الشباب، وثانيا الأهلي يمتلك لاعبين كبارا من الصعب أن أكون بديلا لأحد فيهم في هذا الوقت القصير من عمل وتعب وجهد.
تركيزي منصب نحو فريق الشباب والتأقلم مع زملائي، حتى أستطع أن أصل إلى ما أتمنى.
كمحب وعاشق للأهلي.. ما المركز الذي تراه يحتاج إلى دعم كبير بالفريق الأول؟
أرى أن الفريق لأول يمتلك عددا كبيرا من اللاعبين المتميزين، وتعدد الإصابات هو سبب الأزمة لأخيرة من وجهة نظري، ولكن أعتقد أن الأهلي قادر على العودة وبسرعة لمكانته الطبيعية.
هل يوجد أحد تواصل بينك وبين حسام البدري؟
لم يحدث ذلك، فالأهلي طلبني من نادي الشمس أكثر من ثلاث مرات، ولكن عن طيق قطاع الناشئين ومدربيه، ولم أحظَ بشرف التحدث مع حسام البدري المدير الفني للفريق الأول .
ماذا تحب أن تقول للجماهير؟
تمنيت كثيرا أنا أكون فردا من كتيبة الشيطان الحمر، لذلك أعدهم أن أبذل أقصى ما عندي من جهد وأن أكون أحد الأسباب الرئيسة في تفوق فريق الشباب، أو إذا تم تصعيدي للفريق الأول، أتمنى أكون سبب سعادتهم في يوم من الأيام، فأنا في الأصل مشجع أهلاوي وأعرف هذا الشعور جيدا.
يذكر أن عقد اللاعب تضمن وجود شرط، حال دخول اللاعب قائمة الفريق الأول في 10 مباريات يحصل نادي الشمس على مبلغ مليون جنيه، بالإضافة إلى مبلغ نصف مليون جنيه حال انضمام اللاعب إلى المنتخب الأوليمبي، وقيمة شراء مليون ونصف المليون إذا تعاقد معه الأهلي نهاية الموسم، بجانب نسبة عائد إذا انتقل اللاعب لأي فريق آخرعبر بوابة القلعة الحمراء.