احكيلى يا ماما حكاية .. الطفل الشجاع
كتبت : نجلاء أبوزيد
كان هناك مجموعة من الأطفال يلعبون فى أحد الشوارع ويضحكون، ووسط هذا مر الأمير فى الشارع فهرب كل الأطفال ووقع من وقع واختفى من اختفى إلا طفلا واحدا ظل واقفا فى مكانه وكأن لا شيء يحدث، فاقترب أحد الحراس منه وعنفه لماذا لم تخف؟! فنظر له فى شجاعة ولماذا أخاف ؟! لفت الأمر نظر الأمير فنزل من موكبه وذهب للطفل بعد أن طلب من الحارس الابتعاد وسأله هل تعرفني؟ فقال الطفل أنت الحاكم، وسأله إذن لماذا لم تفر مثل أصدقائك؟ فقال له لأن الطريق ليس ضيقا فأمشى وأوسعه لك، ولم أرتكب خطأ لأخافك وأهرب، وهذا شارعى ألعب فيه كل يوم ولا أضايق أحدا، وسيرحل الموكب ويعود أصدقائى ونلعب، سعد الأمير بشجاعة الطفل وأدب حديثه فأمر له بمكافأة لأن الخوف يقتل الطموح وطالما الإنسان لا يرتكب خطأ فيجب أن يكون شجاعا.