قال وزير القوى العاملة، محمد سعفان، إن مصر استطاعت تحقيق استقرار سياسى واقتصادى وأمنى  مع تلاحم الشعب والجيش والشرطة ضد قوى الشر والظلام، في ظل وجود قيادة سياسية حكيمة متمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا أن التضحيات التى يقدمها شبابنا فى سيناء أبلغ دليل على تصميم هذا الشعب على القضاء على الإرهاب مهما كلفنا الأمر.

وأشار وزير القوى العاملة، إلى أن أفضل الوسائل لمحاربة الإرهاب هي إحداث تنمية اقتصادية حقيقية تقوم على زيادة الإنتاج، وخلق فرص العمل اللائقة للشباب، مؤكدا أنه في سبيل ذلك انتهجت مصر استراتيجية للتنمية المستدامة حتى عام 2030 تتماشى وأجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، إلى جانب اطلاق الرئيس السيسى لمبادرة الأمل والعمل والتى تستهدف مواجهة التطرف والإرهاب بمشاركة شباب مصر.

كما أوضح أن  الحكومة شرعت فى تنفيذ العديد من المشروعات التنموية العملاقة. إضافة لإنشاء الطرق والكبارى وتحسين البنية التحتية لجذب الاستثمارات، والعمل على إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة ما يوفر الآلاف من فرص العمل.

وأكد سعفان، أن الحكومة تسعى لخلق مزيد من فرص العمل للشباب فى شتى المجالات، وإتاحة فرص تدريبية لهم فى كبرى الشركات وتوظيفهم، عبر ما يعرف بالتدريب من أجل التشغيل، ما ينعكس بالإيجاب على انخفاض معدل البطالة، وقطع الطريق على قوى الإرهاب والتطرف لاستغلال الظروف الاقتصادية والاجتماعية لهؤلاء الشباب.

وشدد وزير القوي العاملة،علي ضرورة وضع آلية تمكننا من القضاء على الإرهاب من جذوره، والعمل على وضع برنامج محدد لمحاربة الفكر الإرهابى المتطرف بمشاركة فاعلة وحقيقية من جميع مؤسسات الدولة.

وأضاف "سعفان"، هناك جانبا مهما لمواجهة الفكر المتطرف، يتعلق بالحاجة إلى تجديد الخطاب الدينى، ويبرز هنا دور الأزهر الشريف فى تصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة التى تتبناها الجماعات التكفيرية، والتى تستهدف زعزعة الاستقرار وإعاقة التنمية الاقتصادية والإجتماعية، فضلا عن وضع منظومة تعليمية جديدة تخاطب العقل البشرى فى مرحلة التعليم الأساسى للقضاء على الأفكار المتشددة والتى تعد بذرة التطرف.