صرح مصدر أمني بوزارة الداخلية بمقتل أحد العناصر الإخوانية، والهارب من محبسه بمستشفى الإسماعيلية العام بتاريخ 26 مايو الجارى، والذي يعد أحد عناصر الحراك المسلح للجماعة الإرهابية، وذلك خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بمدينة 6 أكتوبر.

وأضاف المصدر الأمني أنه في إطار ملاحقة عناصر الجناح المسلح لجماعة (الإخوان) الإرهابية الهاربين وتتبع حركتهم، فقد توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطنى تفيد باعتزام مجموعة من هذه العناصر ترتيب لقاء بمنطقة الظهير الصحراوى بطريق الواحات دائرة قسم شرطة ثالث مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة.. موضحا أنه تم التعامل مع هذه المعلومات (عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا) وتعيين نقاط الملاحظة بالطريق المعنى.

وأسفرت عمليات تمشيط الطريق عن رصد تواجد بعض الأشخاص، وحال اقتراب القوات الأمنية منهم بادروا بإطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاهها مما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران.. وقد أسفرت عمليات تتبعهم عن العثور على جثة أحدهم، الذي تبين أنه هارب من محبسه بمستشفى الإسماعيلية العام بتاريخ 26 مايو الجارى، ويدعي إبراهيم محمد عبد الحميد متولى (28 سنة - حاصل على ثانوية أزهرية)، ويعد أحد عناصر الحراك المسلح لجماعة (الإخوان)، وتم ضبطه خلال عام 2014 للمشاركة في أعمال عنف ومحكوم عليه بالسجن 10 سنوات في قضية جنايات عسكرية الإسماعيلية "عمليات نوعية".

كما عثرت قوات الأمن على بندقية آلية ذات دبشك ينطوى وعدد من الطلقات والفوارغ من ذات العيار، ودراجة بخارية سوداء اللون بدون لوحات معدنية.. وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.