أعلن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن حقل "نورس" للغاز من الاكتشافات الواعدة التي استغرقت عمليات البحث والاسكتشاف بداخلها وقتا قصيرا بالمقارنة بالحقول الاخرى، وتحقق الكشف ووضعه على الإنتاج ومضاعفة الإنتاج اليومي خلال 13 شهرا فقط.
الأمر الذي أدى إلى زيادة إنتاج البلاد من الغاز الطبيعي، من خلال خطة تنمية للمنطقة ووضعها على الشبكة القومية، وشملت الأعمال في حقل نورس، خطة عاجلة لحفر الآبار التنموية والاستكشافية، بالإضافة لمد شبكات لاستيعاب الإنتاج.
كما تم وضع البئر التنموي نيدوكو شمال غرب -7 بحقل نورس في منطقة أبو ماضي بدلتا النيل على الإنتاج بمعدل نحو 180 مليون قدم مكعب غاز و1500 برميل متكثفات يومياً، ليصل عدد الآبار المنتجة بالحقل إلى 14 بئراً بمعدلات إنتاج نحو 2 .1 مليار قدم مكعب غاز يومياً ونحو 8500 برميل متكثفات يومياً و115 طن بوتاجاز يومياً.
ويوضح الوزير أن حقل نورس يقع في شمال شرق الدلتا وفي حقول امتياز شركة "إيني" الإيطالية الشريك الأجنبي لشركة "بتروبل".
ويرجع تاريخ اكتشاف حقل نورس إلى شهر يوليو 2015 بعد حفر البئر نيدوكو شمال غرب -2، بعد وضع آبار الحقل على الإنتاج بعد شهرين من الاكتشاف ويبلغ احتياطي الحقل 2 تريليون قدم مكعب من الغاز، وتم حفر 7 آبار تنموية لتنمية الحقل.
كما بلغ الإنتاج اليومي من الحقل في شهر مايو الماضي320 مليون قدم مكعب يوميا، 3200 برميل متكثفات وتم حفر 7 آبار تنموية لتنمية الحقل.
وأشار الوزير إلى إعادة تسعير الغاز بالمنطقة على هامش مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، ما أدى إلى زيادة إنتاج الحقل من صفر إلى أكثر من 600 مليون قدم مكعب يوميا حاليا.