نظمت الكنيسة المصرية بالكويت، احتفالاً بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، حيث أقامت (غبقة) حفل سحور لكبار أعضاء الجالية المصرية والمسؤولين الكويتيين، بحضور سفير مصر لدى الكويت طارق القونى.
ووجه القمص بيجول الأنبا بيشوى راعي الكنيسة المصرية بالكويت - في كلمة ألقاها خلال الاحتفال - التهنئة نيابة عن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى جميع المسلمين في الكويت ومصر، بمناسبة حلول الشهر الكريم.
وقال القمص بيجول إن ذلك الاحتفال هو السابع عشر له بالكويت، مؤكدًا حرصه الدائم على التواجد بالكويت خلال الشهر الكريم؛ لمشاركة المسلمين احتفالهم بشهر الخير والبركة.
وأضاف أن رباط المحبة هو ما يجمع المسلمين والمسيحيين، الذين يحرصون على التزاور وتبادل التهاني في جميع المناسبات، سواء الدينية أو الوطنية، مشيرًا إلى أن الكنيسة وجهت الدعوة للحضور لحبها لإخوانها المسلمين، والذين لبوا الدعوة أيضًا حبًا فيها.
وشدد على أن المحبة والترابط متجذران بين المسلمين والمسيحيين في الكويت منذ قديم الأزل، مؤكدًا أن السماحة التي أرساها أميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، جعلت الجميع ينصهر في بوتقة واحدة يملأها الحب والود والتفاهم.
وقد حرص القمص بيجول الأنبا بيشوي راعي الكنيسة المصرية بالكويت - في نهاية الاحتفال - على التقاط الصور التذكارية مع جميع الحضور، احتفالاً بالشهر الكريم، متمنيًا أن يعيده الله تعالى على الجميع بالخير واليمن والبركات.