وكالات
في مؤتمر صحفي مع نظيره الكوري الجنوبي يون بيونج سي في سول أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون اليوم الجمعة نهاية"سياسة الصبر الاستراتيجي" التى انتهجها سابقوه ، دون أن يستبعد إجراء عسكريا ردا على الأعمال العدائية لكوريا الشمالية.
وقال تيلرسون- في كلمته : " دعوني أكون واضحا: سياسة الصبر الإستراتيجي انتهت ".
وأضاف أن الولايات المتحدة " تستكشف مجموعة جديدة من الإجراءات الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية. كل الخيارات مطروحة على الطاولة ".
ومضى كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا:إن أي تحركات من قبل كوريا الشمالية تهدد القوات في الشطر الجنوبي " سوف تقابل برد مناسب ".
تأتي زيارة تيلرسون لسول في إطار جولة يزور خلالها ثلاث دول آسيوية، بعد أكثر من أسبوع من اختبار بيونج يانج أربعة صواريخ باليستية.
وقالت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية إن تيلرسون زار في وقت سابق من اليوم المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود بين الكوريتين. وأضافت أن تيلرسون تناول الغداء مع القوات أثناء تواجده هناك وسار بالقرب من الخط الفاصل.
وذكر التقرير أن بعض الجنود الكوريين الشماليين كانوا يراقبون الوضع ويلتقطون صورا فوتوغرافية.
ومن المقرر أن يجتمع تيلرسون، أثناء زيارته لكوريا الجنوبية مع القائم بأعمال الرئيسة باك كون هيه ،رئيس الوزراء هوانج كيو آهن، بعد أسبوع من تأييد المحكمة الدستورية إقالتها، وهي أول امرأة تتولى رئاسة كوريا الجنوبية.
وبالإضافة إلى التهديدات من كوريا الشمالية والاضطرابات السياسية بها، تواجه كوريا الجنوبية تهديدات اقتصادية من الصين بشأن نشر نظام دفاع صاروخي أمريكي.
وكانت الاختبارات الصاروخية الاخيرة لبيونجيانج التي تأتي في إطار تدريبات قالت بيونجيانج إنها استهدفت قواعد عسكرية أمريكية في اليابان، قد دفعت واشنطن لنشر نظام "الدفاع الجوي للارتفاعات العالية" (ثاد) في كوريا الجنوبية.